ذوالنوری: اعتراض المقاتلات الامیرکیة للطائرة الایرانیة انتهاک سافر للقوانین الدولیة
ندّد رئیس لجنة الامن القومی فی برلمان ایران مجتبى ذوالنوری باعتراض المقاتلات الامیرکیة للطائرة المدنیة الایرانیة ووصفه انتهاکا سافرا للقوانین الدولیة الخاصة بالملاحة الجویة وارباکا فی مسار الطائرات المدنیة.
وقال ذوالنوری النائب عن اهالی قم المقدسة/ وسط ایران/ فی مجلس الشورى الاسلامی، إن الامیرکیین أوردوا عذرا أقبح من الفعل وقالوا إن طائراتهم الحربیة کانت ضمن دوریة عادیة فی هذا المسار الجوی وهذا القول کذب واضح ویضاعف جریمتهم ویقوض مکانتهم المنحطة اساساً.
واکد على حق الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی المقاضاة، موضحاً: إننا نمتلک حق الرد بالمثل کما لدینا الحق فی متابعة الموضوع عبر المنظمات الدولیة ورفع شکوى قانونیة.
ونوه الى ان وزارة الخارجیة تضطلع بمسؤولیة متابعة الموضوع کما تؤکد لجنة الامن القومی البرلمانیة على ذلک الامر، وبالنظر الى وقوع اصابات بین رکاب الطائرة الایرانیة لذلک ینبغی تعویضهم حیث یتطلب من الجهاز القضائی تقدیم المساعدة لوزارة الخارجیة.
ودعا المنظمة الدولیة للملاحة الجویة المدنیة (ایکاو) الى الاضطلاع بمسؤولیاتها ورفع دعوى ضد الحکومة الامیرکیة لان هذا النهج ذو طبیعة سیئة فیما لو استمر حیث سیقوم المتغطرسون بالتعرض لطائرات نقل الرکاب کما ستمنح البلدان الاخرى الحق لنفسها فی القیام بمثل هذا التصرف.
ونوه الى ان ایران أکدت أنها لم تتعرض لای طائرة مدنیة وبالنظر لتواجد الاجانب فی المنطقة وإجراء مناورات جویة ایرانیة الا ان طهران لم تمارس إثارة الهلع والرعب بین نشاطات الطیران المدنی.
ولفت الى ان الامیرکیین یدعون امتلاک معدات واجهزة رادار متطورة ویقرون بانهم یستطیعون رصد جمیع الطائرات لکنهم یعترضون الطائرات المدنیة ویسقطون فی التناقضات.
واشار الى ان رصد طائرة ما اثناء التحلیق لیس بحاجة الى الاقتراب منها حیث تستطیع امیرکا رصدها بالنظر الى امتلاکها أجهزة رادار متطورة لذلک فان عملیة اعتراض المقاتلات لطائرات نقل الرکاب مدانة وإجرامیة ولدى ایران حق المقاضاة بالتأکید.