قرى شمال سوریا تشهد حرکة نزوح جراء حالة الاقتتال والتناحر
شهدت مدینة رأس العین شمال الحسکة السوریة وقراها المحتلة من قبل المجموعات المسلحة الموالیة لترکیا حرکة نزوح جراء حالة الفوضى وعدم الاستقرار وکثرة التفجیرات الارهابیة وحالة الاقتتال والتناحر فیما بین الفصائل فی المدینة وریفها.
وذکرت وکالة "سانا" السوریة، "أن عدداً من أهالی القرى التابعة لناحیة أبو راسین بریف رأس العین الشرقی شمال غرب الحسکة نزحوا من قراهم ومنازلهم باتجاه القرى الآمنة حیث تنتشر وحدات الجیش العربی السوری وذلک جراء الاعتداءات المتکررة لمرتزقة الاحتلال الترکی والوضع الأمنی المتردی الذی فرضه وجود قوات الاحتلال والصراع المستمر فیما بین مرتزقته".
ولفتت الوکالة إلى أن "حالة من الفوضى وعدم الاستقرار تتلازم مع وجود قوات الاحتلال الترکی ومرتزقته وحالة التناحر والاقتتال المتواصل فیما بین هؤلاء المرتزقة والتفجیرات الناجمة عن هذا الاقتتال والتی أتت على أرواح الکثیر من المدنیین والأطفال فی مدینة رأس العین وریفها مشیرة إلى أن ما یحصل عبارة عن تصفیة حسابات فیما بین فصائل المرتزقة".
وکان استشهد أول أمس 8 أشخاص بینهم نساء وأطفال وأصیب آخرون بانفجار سیارة مفخخة فی مدینة رأس العین التی تنتشر فیها مجموعات مسلحة موالیة لترکیا بریف الحسکة الشمالی الغربی.