ماذا اراد الاحتلال الاسرائیلی من معرکته الافتراضیة مع لبنان.
الکیان الاسرائیلی یفبرک اسباب اعتداءاته على لبنان ویقع فی خیبة مع نفسه.
ماذا اراد الاحتلال الاسرائیلی من معرکته الافتراضیة مع لبنان.
الکیان الاسرائیلی یفبرک اسباب اعتداءاته على لبنان ویقع فی خیبة مع نفسه.
کشف الاحتلال عن غموضه الذی شهدته الحدوداللبنانیة.الفلسطینیة منذ أسبوع، على خلفیة الاعتداء الاسرائیلی فی سوریا والذی ادى إلى استشهاد حد مجاهدی. "حزب الله"
وتقول المصادر ان حال التخبط والهلع الذی انتاب جیش الاحتلال ومن خلفه المؤسسة السیاسیة فی تل ابیب
حتى الآن، حیث لا تزال أحداث مزارع شبعا عصیّةً على الفهم والاستیعاب. تبعا للروایات التی ساقها الا حتلال لتبریر اعتجاءته التی تعکس واقعه المأزوم فالسیناریوهات المنسوجة بشأنها، لیست "متناقضة" فحسب، بل "مرتبکة" إلى حدّ بعید، بل إنّها کما یقول البعض، قد تصلح کسیناریو "متکامل" لفیلم سینمائیّ، على الطریقة "الهولیوودیة"، لولا افتقادها أیضاً للحسّ "الإبداعیّ" المطلوب فی صناعة الفنّ.فبین زعم الاحتلال إطلاق صاروخ "کورنیت" على دبّابةٍإسرائیلیّة،وزعمه ایضا تسلّل خلیّةٍ لـ "حزب الله" إلى داخل الأراضی المحتلّة، وبین إعلان الإسرائیلیّین "قتل" عناصر الخلیّة، أو ترجیحهم عودتهم إلى دیارهم، من دون القدرة على تحدید "وضعهم الصحّی"، وبین "الاستنفار" ومطالبة السکّان بالتزام المنازل، وربما الملاجئ، ومن ثمّ إعلان عودة الحیاة الطبیعیّة، وکأنّ شیئاً لم یکن، بدا "الضیاع" سیّد الموقف إسرائیلیاً، وسط هذا الکمّ الهائل من المعلومات "المتضاربة".
لیاتی بیان حزب الله بعد
ساعتین من حبس الانفاس لیتبیّن أنّها وقعت مع "أشباح" افترضها الاحتلال وجعلها مادة تسوغ له اعتداءه الذی ان دل فانه یدل على حجم التخبط الذی یعیشه.
البیان الرسمی الذی صدر عن "المقاومة الإسلامیّة" أکثر من "کافٍ ووافٍ" فی هذا الصدد، وفیه دحضٌ لکلّ "الادّعاءات" الإسرائیلیة عن اشتباکات وتبادل إطلاق نار وما إلى ذلک، والتی تمّ وضعها بالکامل فی سیاق "محاولة اختراع انتصارات وهمیة کاذبة". لتتکشف "الفضیحة الإسرائیلیة" عبر بعض "التسریبات" التی تحدّثت عن أنّ المسألة برمّتها مرتبطة بملاحظةٍ غیر دقیقة لمجنّدةٍ إسرائیلیّةٍ جدیدة لا تتجاوز التاسعة عشر من العمر، یضع المقرّبون من "الحزب" ما جرى فی سیاق "الحرب النفسیة"، والتی لخّصتها "المقاومة" فی بیانها بوضوح، حین تحدّثت صراحةً عن "حالة رعب" یعیشها المستوطنون على کامل الشریط الحدودیّ مع لبنان ووتابع المصادر
انه وبمُعزَل عن ما حدث، والتی یبدو انّها ستبقی الاحتلال فی حلة رعب حتى إشعارٍ آخر، فإنّ الأکید أنّ المقاومة استطاعت تسدید ضربة معنویة للعدو قبل ان تسدد ضربتها العسکریة بل وان التصعید مرشّح للمزید فی الأیام المقبلة، علماً أنّ البیان الصادر عن الحزب شکّل خروجاً على سیاسة الصمت التی انتهجها منذ اعتداء سوریا، إذ تضمّن تعهّداً واضحاً وصریحاً بأنّ الردّ "آتٍ حتماً"، بل إنّ "الفاتورة" ارتفعت هذه المرّة، بعد القصف الإسرائیلیّ المعادی والذی أدّى إلى إصابة أحد منازل المدنیّین فی قریة الهباریة الجنوبیة.
مراسل العالم.
حسین عزالدین.