نائب لبنانی: الإحتلال یرید کل فلسطین وهذا لن یحصل
دعا النائب اللبنانی غازی زعیتر إلى وحدة الصف العربی فی مواجهة تداعیات الضم، وکذلک وحدة الفلسطینیین.
کلام زعیتر جاء فی حدیث متلفز للتحرک الدولی لمناهضة "ضم" الضفة الغربیة المحتلة "الضفة ضفتنا".
وقال: "کل أرض فلسطین أرض محتلة من العدو الغاصب، العدو الإسرائیلی، أما وقد ارتأینا فی المبادرة العربیة عام 2002 بالقبول بدولة فلسطینیة وعاصمتها القدس الشریف، فإن قرار الضم هو احتلال جدید لأراض فلسطینیة جدیدة".
وتابع: "الأطماع التوسعیة للإسرائیلیین من خلال الاحتلالات الجدیدة، أو التهوید، أو القرارات التی صدرت فی الکنیست إن کان فی ضم الجولان یثبت عدوانیة هذا الکیان".
وأضاف: "نحن بالمبدأ نقول إن کامل التراب الفلسطینی هو حق للشعب الفلسطینی، لکن ورغم القبول بدولة فلسطینیة، إلا أن العدوّ یرید کل فلسطین، وهذا لن یحصل".
ودعا إلى "وحدة فلسطینیة أولاً، أعنی تضامناً بین کل الفصائل الفلسطینیة باتجاه مقاومة هذا الضم وهذا الاحتلال الجدید".
وشدد على أن "عملیة الضم سیکون لها انعکاسات، وهذا جزء من الأهداف الصهیونیة لضم أراضٍ عربیة أخرى".
وأکد أن "المطلوب الیوم التضامن العربی، وبین کل الدول العربیة، من أجل المواجهة، مواجهة العدو الصهیونی؛ لأن التداعیات ستکون على کل العرب، ولیس على الفلسطینیین وحدهم. المواجهة تکون بوحدة الصف العربی، فلن یقف معنا أحد. الأمریکی هو مع الصهیونی فی موضوع الضم وموضوع التهوید. المواجهة تکون بوحدة الموقف العربی، انطلاقاً من وحدة الأشقاء الفلسطینیین".
وکان رئیس وزراء الاحتلال بنیامین نتنیاهو قد وعد بأن یکون أول شهر یولیو/ تموز موعدا للشروع فی عملیة ضم غور الأردن وجمیع المستوطنات الإسرائیلیة، بمساحة تصل إلى 30% من الضفة الغربیة، فی إطار صفقة ترامب المزعومة.