صحیفة بریطانیة: الیمن سیواجه أسوأ مجاعة عام 2020

أکدت صحیفة الإندبندنت البریطانیة فی تقریر لها، أن عام 2020 سیکون أسوأ أعوام الجوع فی الیمن بسبب الحرب الأهلیة وغارات التحالف وجائحة کورونا، والفیضانات.

وجاء فی التقریر الذی أعدته بیل ترو، أن "أکثر من نصف سکان الیمن کانوا یعتمدون على المساعدات الغذائیة التی تأتی من الخارج، وأن الوضع زاد سوءا بعد وصول وباء کورونا للبلاد".

ونقل التقریر عن فانیسا روی، من شبکة أنظمة الإنذار المبکر بالمجاعة قولها، إن "عام 2020 سیکون هو الأسوأ من حیث إجمالی عدد السکان المتوقع أنهم بحاجة إلى مساعدات غذائیة".

وحسب تقدیرات الأمم المتحدة، فإن "ما یقدر بنحو 2.4 ملیون طفل فی الیمن یقفون على حافة المجاعة بحلول نهایة العام، بسبب الصراع والنقص غیر المسبوق فی المساعدات الإنسانیة".

واضطرت الأمم المتحدة إلى إغلاق البرامج الحیویة، بما فیها تلک التی تعالج الأطفال الذین یعانون من سوء التغذیة، مشیرة إلى أنها "دقت ناقوس الخطر"، هذا الأسبوع بشأن مجاعة أخرى محتملة.

وتوقعت منظمة الأغذیة والزراعة الأسبوع الماضی، أن یصل إنتاج الحبوب فی الیمن هذا العام إلى 365 ألف طن متری فقط، أی أقل من نصف مستویات ما قبل العدوان السعودی على الیمن .

وأشار مشروع بیانات الیمن، الذی یتتبع الغارات الجویة إلى أنه ومنذ بدایة العدوان سجلت أکثر من 680 غارة جویة شنها تحالف العدوان السعودی وطالت الأراضی الزراعیة فی أنحاء الیمن.

ومنذ 2015، تقود السعودیة تحالفا ینفذ عملیات عدوانیة و جرائم بحق الانسانیة فی الیمن، دعما للقوات الموالیة لحکومة المستقیل منصور هادی و مرتزقته.

وسبق وأن اتهمت منظمات حقوقیة یمنیة ودولیة تحالف العدوان السعودی بارتکاب انتهاکات وقتل مدنیین وتدمیر منشآت مدنیة.

وخلفت الحرب، المستمرة للعام السادس، إحدى أسوأ الأزمات الإنسانیة فی العالم، إذ یعتمد 80 بالمئة من سکان الیمن على المساعدات للبقاء على قید الحیاة، وفق الأمم المتحدة.




محتوى ذات صلة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

ارسال التعلیق