ملخص - الدورة السابعة لملتقي "غزة رمز المقاومة"
بحضور وزير الاستخبارات الإيراني«محمود علوي»، انطلقت قبل قليل فعاليات الدورة السابعة لملتقي غزة رمز المقاومة، في العاصمة الايرانية طهران و ذلك بالتزامن مع ذكرى انتصار المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة عام 2008 .
بحضور وزير الاستخبارات الإيراني«محمود علوي»، انطلقت قبل قليل فعاليات الدورة السابعة لملتقي "غزة رمز المقاومة"، في العاصمة الايرانية طهران و ذلك بالتزامن مع ذكرى انتصار المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة عام 2008 .
و حضر الملتقي كل من كريمة الامام الخميني(رض)، الامينة العامة للاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية الداعمة لفلسطين، الدكتورة«زهراء مصطفوي»، وعضو مجلس امناء جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني«محمد حسن رحيميان»، وممثلي حركات المقاومة الاسلامية في طهران، وسفراء الدول الاسلامية، بالاضافة إلي كبار المسؤولين السياسيين والامنيين الايرانيين.
وكان مجلس الشوري الاسلامي الايراني قد اطلق علي يوم 19 كانون الثاني من كل عام عنوانˈغزة ، رمز المقاومة ˈ.
الامينة العامة لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني: القضية الفلسطينية ﺟزء ﻻ ﯾﺗﺟزأ ﻣن ﻫوﯾﺗﻧﺎ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ
وفي كلمتها الإفتتاحية في هذا الملتقي الذي عقد بالتزامن مع ذكرى انتصار المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة عام 2009 ، قالت الامينة العامة لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، الدكتورة «زهراء مصطفوي»: إن للقضية الفلسطينية أهمية مركزية وأولية ، مؤكدتا أن القضية الفلسطينية قضية هامة بالنسبة للشعب الايراني و أننا نري القضية الفلسطينية كجزء ﻻ ﯾﺗﺟزأ ﻣن ﻫوﯾﺗﻧﺎ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ.و في جانب آخر من تصريحاتها، اشادت مصطفوي بمواقف المرحوم آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني المشرفة ووقوفه إلي جانب المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وزير الاستخبارات الإيراني: فكرة زرع الكيان الصهيوني في المنطقة جاءت من أجل القضاء على الاسلام
من جانبه أشار وزير الاستخبارات الإيراني، إلي كلام الإمام الحسين عليه السلام الذي يؤكد فيه علي ضرورة التضحية للدفاع عن الدين في أحلك الظروف و قال: إن القضية الفلسطينية كانت علي رأس أولويات استراتيجية الامام الخميني(رض) و كان الامام يحمل لواء الدفاع عن فلسطين و بعد رحيله حمل قائد الثورة الاسلامية لواء الدفاع عن فلسطين و ايضاً لواء الكفاح ضد المحتلين و المستكبرين.
و أشار إلي محاولات الصهاينة من أجل تحقيق مشروع «من النيل إلى الفرات»، و قال: في السابق كان الصهاينة يعملون من أجل تحقيق مشروعهم المسمي بمشروع «من النيل إلى الفرات»، لكن اليوم وبعد ان تغيرت موازين القوي أخذ الصهاينة يسعون بالوسائل والطرق المختلفة من أجل البقاء. اذن الخطه الإسرائيليه لإباده شعوب المنطقة وإقامه دوله النيل الي الفرات، فشلت و تحولت إلي محاولة لضمان بقاء الدولة الاسرائيلية في الشرق الأوسط داخل حدود آمنة. و في جانب آخر من تصريحاته، أكد محمود علوي، أن غاية البريطانيين الاساسية من زرع الكيان الصهيوني في المنطقة ، هي ضرب الاسلام و القضاء عليه عن طريق هذا الكيان المحتل.
ممثل حركة الجهاد: جرائم الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة جرائم حرب بشعة وتتنافي مع الإنسانية
من جانبه قال ممثل حركة الجهاد الاسلامي بطهران، «ناصر أبو شريف»، ان الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة عام 2009 ، استخدم اكثر من 100الف كيلوغرام من المواد المتفجرة ضد قطاع غزة، و تسبب القصف الجوي الإسرائيلي في اليوم الاول من تلك الحرب مقتل أكثر من 300 فلسطينياً وجرح أكثر من 700 آخرين.
وأضاف ابوشريف: ان الجيش الاسرائيلي يستخدم في حروبه ضد قطاع غزة اسلحة غير تقليدية محرمة دوليا، مؤكدا ان الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل الفوسفور الأبيض في الحرب التي شنها على قطاع غزة نهاية 2008، أي المناطق التي كان يقطنها مدنيون.كما اشار ابوشريف إلي ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ في الاراضي الفلسطينية و قال: من أبشع الممارسات اللاإنسانية التي تتبعها اسرائيل ضد الفلسطينيين هي التصفية العرقية التي تطال كل معالم الوجود الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حجت الاسلام رحيميان: مشاريع الغربيين في المنطقة فشلت وموازين القوي تغيرت لصالح المقاومة
وفي كلمته في هذا الملتقي، قال عضو مجلس امناء جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني«محمد حسن رحيميان»، إن امريكا و الدول الغربية التي تدعي بأنها تدافع عن القيم المسيحية لكنهم يتآمرون مع الصهاينية علي العالم الاسلامي و ينفذون مخططاتهم من أجل ضرب الاسلام.
واضاف رحيميان: بناء علي ماجاء في القران الكريم، ان الخسائر النهايي هو الاستكبار مؤكدا ان اجراءات الغربيين من أجل النيل من الاسلام جاءت بنتائج عكسية، و مشاريعهم فشلت لذلك نري موازين القوي تغيرت لصالح المقاومة، وشاهدنا تعزيز قدرات المقاومة؛ فاليوم أصبحت غزة رمزاً للمقاومة و تمتلك أسلحة يمكنها مواجهة الصهاينة المحتلين، و ان حزب الله عزز قدراته العسكرية الدفاعية و الهجومية. من جهة اخري الجيش السوري بالتعاون مع حلفاؤه يحقق انتصارات متسارعة، واخيراً كفاءة وقدرة القوات الامنية العراقية مع قوات الحشد الشعبي في صناعة الانتصارات عالية و تزداد يوماً بعد يوم. هذه القضايا كلها دلالة علي ان مشاريع الغربيين في المنطقة فشلت وموازين القوي تغيرت لصالح المقاومة.