الجیش واللجان الشعبیة
قال الرئیس الفرنسی إیمانویل ماکرون فی ختام زیارته الى لبنان بأن فرنسا ستکون إلى جانب اللبنانیین حکومة وشعبا.
وأکد ماکرون خلال مؤتمر صحافی بأن الدعم الذی تقدمه فرنسا للبنان یشمل کافة القطاعات مشیراً الى أن فرنسا ستدعم عملیات التحقیق فی أسباب الحادث بمرفا بیروت.
وتابع ماکرون:"فرنسا ستکون حاضرة لتنظیم المساعدات الدولیة وسنحضر لمؤتمر دولی لدعم لبنان" لافتاً :"الاصلاحات الاقتصادیة ودعم المجتمع الدولی جاهزة وننتظر الاصلاح الداخلی فی لبنان".
وشدد ماکرون بأن لابد من وجود منظومة سیاسیة تتجاوز الفوارق السیاسیة مضیفاً بأننی ساعمل على دفع جمیع الدول لتقدیم المساعدة للبنان.
واشار ماکرون الى وضع الداخلی اللبنانی قائلاً:"انتظر من المسؤولین لتقدیم الاجوبة على اساس الدولة الدیمقراطیة، الشعب اللبنانی قادر على التغلب على التحدیات".
واکد ماکرون:" لیس من صلاحیاتی ان اطالب بتغییر الدستور اللبنانی، لبنان یعیش وضعیة صعبة ولابد من محاربة الفساد واصلاح نظام الطاقة" مضیفاً :"المساعدات لایمکن تقدیمها الى لبنان الا بعد الاصلاحات، فرنسا ستساعد لبنان وستقوم بتنظیم المؤتمر الخاص بهذا البلد".
وقال: "ما قبل 4 أغسطس لیس کما بعده إذ أن وقع الانفجار کان کبیرا وهو أشبه بالصاعقة لقیامة لبنان أقوى مما کان".
وتابع: سأعود فی الأول من سبتمبر إلى لبنان. هذا وقت تحمل المسؤولیة وبناء نظام سیاسی جدید ومسؤولیة القیادة اللبنانیة صیاغة میثاق سیاسی جدید.
وقال ماکرون إن الأموال من أجل لبنان موجودة لکنها فقط بانتظار تطبیق الإصلاحات الداخلیة.
ولفت الرئیس الفرنسی إلى أن الأسابیع المقبلة ستکون أسابیع العمل وهو عمل مشترک ضروری ولیس تحت الضغط وأظهرت التجارب أن العقوبات لیست أفضل طریقة إلا أننی لا أستثنی أن یکون هناک عقوبات فی المستقبل.