32 حاویة لمواد کیمیاویة فی البصرة..الخوف من بیروت ثانیة

وقالت الهیئة العامة للجمارک ان المواد المکتشفة هی مستوردة لصالح القطاعین الحکومی والخاص، مؤکدة انها مصنفة وفقا للمنشأ بالمواد الخطرة والغازات النادرة والحامضیة.

وذکر مدیر عام الجمارک، خالد صلاح الدین، فی تصریح صحفی، إن "اجمالی الحاویات المتروکة فی میناء (ام قصر الجنوبی) والمستوردة خلال الاعوام 2011 ولغایة 2019 بلغت نحو 878 حاویة متروکة، بضمنها 32 حاویة للمواد الکیمیاویة بحالة سائلة وغازیة وباودر.

وقالت الهیئة ان الحاویات هی بواقع 506 مستوردة للقطاع الحکومی ونحو 371 للقطاع الخاص".

وأضاف صلاح الدین، انه "وتأکیدا لتوجیهات رئیس الوزراء خلال زیارته الأخیرة میناء ام قصر للحد من ظاهرة التهرب والتلاعب بأوراق المعاملات ومعالجة القضایا والمخالفات التی تعرقل العمل الجمرکی، شددت الهیئة العامة للجمارک فی تعمیم صدر الى جمیع المراکز الجمرکیة بضرورة جرد الحاویات".

وکانت هیأة المنافذ الحدودیة قد أکدت، الاربعاء الماضی، استحصال موافقة رئیس الوزراء مصطفى الکاظمی، على تشکیل لجنة لجرد الحاویات المتکدسة فی المنافذ.

وقال رئیس الهیئة، عمر الوائلی، فی بیان إنه "حصلت موافقة رئیس الوزراء على تشکیل لجنة عاجلة لجرد الحاویات المتکدسة فی المنافذ الحدودیة ذات الطابع الکیمیاوی وعالیة الخطورة".

ویأتی ذلک بعد انفجار هز مرفأ بیروت، وراح ضحیته مئات القتلى والجرحى، بسبب تکدس المواد الکیمیاویة وخزنها منذ سنوات فی المرفأ، وفق معلومات أولیة یتوقع أن یتم التحقیق فیها.