28 حریقًا ببالونات العودة فی "غلاف غزة"

اندلع 28 حریقًا -الأحد- فی أحراش مستوطنات الاحتلال، بسبب بالونات العودة المحملة بالشعل الحارقة التی تُطلق من قطاع غزة.

وذکر موقع صحیفة "هآرتس" العبری، أن الحرائق اندلعت، فی مناطق متفرقة من "غلاف غزة".

واستمر وزیر الحرب الإسرائیلی، بینی غانتس، فی تهدیداته بدعوى إطلاق البالونات الحارقة من غزة، قائلًا: إن "الجیش الإسرائیلی سیرد بقوة حتى عودة الهدوء إلى منطقة الجنوب"، متجاهلا أن عودة الشباب الثائر لإطلاق البالونات جاءت بسبب تلکؤ الاحتلال فی تنفیذ تفاهمات کسر الحصار.

وشرع الشباب الثائر فی استخدام هذه البالونات، فی مایو/ أیار لعام 2018، کإحدى "الأدوات الخشنة" المرافقة لمسیرات العودة، التی انطلقت فی مارس/ آذار من العام ذاته، رفضًا للحصار الإسرائیلی.

وتوقف إطلاق البالونات فی نهایة مارس 2019، مع التوصل لتفاهمات ذات صبغة إنسانیة بواسطة مصریة وأممیة وقطریة، تقضی بتخفیف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الأدوات الخشنة.

واستأنف الشبان قبل نحو أسبوع إطلاق البالونات، وعادوا -أمس- لفعالیات الإرباک اللیلی؛ احتجاجا على تنکر الاحتلال للتفاهمات وإجراءات العقاب الجماعی الجدیدة التی فرضها الاحتلال على غزة.

ویعانی أکثر من ملیونی فلسطینی یعیشون فی غزة، من حرمانهم من السفر إلى خارج القطاع، بفعل الحصار الإسرائیلی المفروض منذ نحو 14 عامًا.

کما تسبب هذا الحصار بتردی الأوضاع الاقتصادیة والمعیشیة لدى السکان، ما أدى إلى ارتفاع مؤشری الفقر والبطالة إلى 52 بالمائة، و50 بالمائة، توالیًا، بحسب إحصائیات رسمیة.




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

المرشد الإیرانی یؤکد على أهمیة تضامن القطاعات الفلسطینیة وتلاحمها بوجه الاعتداءات الإسرائیلیة، ورئیس مجلس الشورى یدین الجرائم الإسرائیلیة، وعشرات الإیرانیین فی العاصمة طهران یتظاهرون تضامناً مع فلسطین ونصرةً للقدس وغزة.

|

ارسال التعلیق