قائد الثورة یعزی بوفاة رئیس المجلس الاعلى لمجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة
أعرب قائد الثورة الاسلامیة، الیوم الثلاثاء، عن تعازیه بوفاة رئیس المجلس الاعلى لمجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة آیة الله محمد علی تسخیری.
أن سماحة قائد الثورة الاسلامیة آیة الله العظمى السید علی الخامنئی، أصدر برقیة قدم فیها التعازی بوفاة رئیس المجلس الاعلى لمجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة آیة الله محمد علی تسخیری.
وجاء فی بیان التعزیة الذی اصدره سماحة قائد الثورة: لقد تلقینا بالاسى والاسف نبأ وفاة العالم المجاهد واللسان الناطق عن الاسلام والتشیع حجة الاسلام والمسلمین الحاج الشیخ محمد علی تسخیری رحمة الله علیه.
واضاف: ان سجل هذا الرجل الدؤوب الذی لم یعرف الکلل لامع حقا فی تقدیم مختلف انواع الخدمات البارزة فی المحافل الاسلامیة العالمیة.
وتابع سماحته: ان عزمه الراسخ وقلبه الزاخر بالحوافز قد تغلب حتى على علله الجسدیة خلال الاعوام الاخیرة واضفى الدیمومة على حضوره المؤثر والمبارک فی ای نقطة لازمة ومفیدة.
واعتبر قائد الثورة، مسؤولیات وخدمات عالم الدین الفاضل والملتزم حجة الاسلام تسخیری داخل البلاد بانها کانت فصلا آخر منفصلا وقیما من جهوده، معزیا اسرته وذویه المکرمین وکذلک جمیع زملائه واصدقائه، وداعیا الباری تعالى بان یتغمده بالرحمة والمغفرة والرضوان.
وتوفی رئیس المجلس الاعلى لمجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة آیة الله محمد علی تسخیری ومستشار قائد الثورة الاسلامیة فی شؤون العالم الاسلامی، رائد التقریب بین المذاهب السلامیة عن عمر یناهز الـ76 عام.
بعد المرحوم آیة الله واعظ زاده، شغل آیة الله تسخیری منصب الأمین العام لجمعیة التقریب لسنوات عدیدة ، وبسبب قدرته العلمیة وإلمامه باللغتین العربیة والإنجلیزیة ، فقد اتخذ تدابیر فعالة فی مجال وحدة العالم الإسلامی.
کما کان لفترة نائب رئیس الاتحاد العالمی لعلماء المسلمین الذی استقال بعد مواقف القرضاوی الغریبة.