محمود عباس: تطبیع الإمارات طعنة للقضیة وبند "الضم" خدعة

أکد رئیس السلطة الفلسطینیة محمود عباس، أن اتفاق التطبیع الإماراتی مع الاحتلال الإسرائیلی، طعنة فی خاصرة القضیة الفلسطینیة.

جاء ذلک خلال کلمة له، فی مستهل اجتماع القیادة الفلسطینیة بمدینة رام الله، بشأن اتفاق التطبیع الإماراتی الإسرائیلی، الذی أعلن الخمیس الماضی.

وأکد عباس أن "الفلسطینیین وحدهم فقط من یتحدثون باسم القضیة الفلسطینیة ویوقعون على أی حل باسمها". 

وتابع: "حاولوا (لم یحددهم) أن یوهموا العالم أن الإمارات جاءت لنا بإنجاز عظیم هو رفض الضم وکأن القضیة الفلسطینیة هی فقط مسألة الضم".

وقال عباس إن "هذه مخادعة وهذا أمر مرفوض کل الرفض ونعتبره طعنة فی ظهر القضیة الفلسطینیة".

وتابع أن الموقف الفلسطینی من اتفاق التطبیع الثلاثی سینسحب على أیة دولة عربیة أو إسلامیة تقوم بهذا العمل.

ورغم تأکید بیان ثلاثی مشترک للولایات المتحدة والإمارات و"إسرائیل" بأن الأخیرة ستوقف خطة ضم أراضی فلسطینیة بالضفة الغربیة، شدد رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو على أن حکومته متمسکة بمخطط الضم. 




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

المرشد الإیرانی یؤکد على أهمیة تضامن القطاعات الفلسطینیة وتلاحمها بوجه الاعتداءات الإسرائیلیة، ورئیس مجلس الشورى یدین الجرائم الإسرائیلیة، وعشرات الإیرانیین فی العاصمة طهران یتظاهرون تضامناً مع فلسطین ونصرةً للقدس وغزة.

|

ارسال التعلیق