الأمة الاسلامية بحاجة لقائد ذو شخصية مدبرة وحكيمة كآية الله السيد علي خامنئي
أكد الضيوف الاجانب المشاركين في مراسم الذكري الـ38 لانتصارالثورة الاسلامية، أن شخصية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية المعظم، شخصية فذة ومدبرة وحكيمة، و العالم الاسلامي بحاجة لقائد كسماحته.
أكد الضيوف الاجانب المشاركين في مراسم الذكري الـ38 لانتصارالثورة الاسلامية، أن شخصية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية المعظم، شخصية فذة ومدبرة وحكيمة، و العالم الاسلامي بحاجة لقائد كسماحته.
انطلقت صباح اليوم الجمعة في العاصمة طهران ومختلف انحاء ايران مسيرات مليونية بمناسبة احياء الذكري الـ 38 عاما لانتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979.
وشارك في مراسم احياء الذكري الـ38 المئات من الضيوف الاجانب من مختلف الدول الاسلامية.
و أجري مراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) مقابلات مع بعض الشخصيات الاجنبية المشاركة في هذه المسيرات، واستطلع آراءهم حول شخصية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية المعظم و تأثير مواقفه علي القضايا الاسلامية.
أكد عضو المكتب السياسي في حزب الله «محمود قماطي»، أن شخصية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، لها تأثير كبير علي الصحوة الإسلامية في المنطقة و العالم. ان مواقف قائد الثورة الاسلامية كمواقف الامام الخميني(رض) مواقف ناتجة عن وعي ودراية بمجريات الأحداث.
و أضاف قائلاً: إن آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بمواقفه الجريئة استطاع أن يحقق بعض أهداف ومبادئ الثورة الاسلامية. من جانب آخر نري توجيهاته لها تأثير كبير علي القضايا الاسلامية منها القضية الفلسطينية.
أمّا «عصمت العريضي»، نائب رئيس مجلس الأمناء في حزب التوحيد، أشار إلي توجيهات قائد الثورة الاسلامية التي وصفها بالحكيمة و قال: في الحقيقة ان آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لايتعبر قائد الثورة الايرانية فحسب بل هو قائد لكل العالم الاسلامي.
وأكد العريضي، أن قائد الثورة الاسلامية اضافة إلي دفاعه عن المظلومين في جميع بقاع العالم، يهتم كثيراً بالقضايا الاسلامية و يعتبر داعم كبير ومؤثر للقضايا الاسلامية الهامة منها القضية الفلسطينية.
وأشار«علي يرآل» رئيس مؤسسة التضامن مع أهل ابيت في تركيا، إلي شخصية قائد الثورة الاسلامية و تأثيره علي قضايا العالم الاسلامي وقال: لاشك أن قائد الثورة الاسلامية من أكبرالشخصيات الداعمة لقضايا العالم الاسلامي من جهة و حقوق المظلومين في المنطقة و العالم من جهة اخري.
و أضاف: مواقف آية الله العظمى السيد علي الخامنئي الثابتة في الدفاع عن الشعوب المظلومة كالشعب الفلسطيني، والسوري و العراقي، دلالة واضحة علي ان سماحته يعتبر كأب للشعوب الاسلامية على اختلاف قومياتهم ومذاهبهم.
وفي جان آخر من تصريحاته، أشار إلي الاية التي تقول: "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ"، وقال: نتمني ان تتوحدة الامة الاسلامية بقيادة آية الله الخامنئي، و نشهد المزيد من الانتصارات لمحور المقاومة و بالتالي هزيمة اعداء الامة.
«ابوثار العابدي» من كبار الشخصيات السياسية في محافظة واسط، وصف شخصية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بالفذة والمدبرة وقال ان العالم الاسلامي بحاجة لقائد كسماحته. كما شكر قائد الثورة الاسلامية بسبب مواقفه الداعمة للقوات العراقية و الحشد الشعبي، معرباً عن أمله أن تستمر مواقف الجمهورية الاسلامية بدعمها للمقاومة و مناهضة الاستكبار العالمي.
بدوره أكد«الشيخ هيثم السهلاني» رئيس تجمع علما مسلمين العراق، أن آية الله العظمى السيد علي الخامنئي يسعي إلي تكريس الإسلام المحمدي الأصيل، و كل المسلمين في جميع انحاء العالم، يعتبرونه قائداً للامة و الصحوة الاسلامية، ويتبعون اوامره بوصفه مدافعاً عن الحق و العدالة يسعي إلي تكريس الإسلام المحمدي.