العمید فدوی: عشاق الثورة الاسلامیة الحقوا الهزیمة بأمیرکا فی سوریا

وفی کلمة القاها فی المؤتمر الثالث لتکریم الوزراء والموظفین الشهداء  الیوم السبت، قال العمید فدوی: عندما لم تقم الأمة الإسلامیة بواجباتها، تسببت فی قیام مجرمین مثل شمر وابن زیاد بالتسلل إلى المجتمع وارتکاب أعظم الظلم الذی لا یمکن تخیله بحق سبط النبی صلى الله علیه وآله، الامام الحسین علیه السلام فی صحراء کربلاء.

واضاف: تشکیل "الدولة الإسلامیة" إحدى المراحل  الخمسة التی ذکرها قائد الثورة الإسلامیة ، وحتى یتم تحقیق ذلک لا یمکننا أن نتوقع أن یتحقق "المجتمع الإسلامی".

واضاف: لقد تم اختبار عشاق الثورة الإسلامیة لأکثر من 41 عامًا، لأن هؤلاء الأعزاء کلما دعت الحاجة دخلوا الى الساحة للدفاع عن الثورة الإسلامیة، والمثال البارز على ذلک وجود أکثر من 200 ألف شهید.

ومضى فدوی قائلا: امیرکا دخلت الى سوریا وزعمت مع بعض الدول العربیة وحلفاء آخرین بإنه یجب الإطاحة بحکومة بشار الأسد، لکنها اعترفت بعد ذلک بعجزها على القیام بذلک، وبعبارة أخرى فان امیرکا فی سوریا تعود الى وجود عشاق الثورة الإسلامیة فی ساحة المعرکة ضد جبهة الباطل.

واردف نأب القائد العام للحرس الثوری قائلا: خلال الدفاع المقدس، رأینا کبار المسؤولین التنفیذیین للبلاد فی خط المواجهة، على الرغم من عدم تمکنهم من التواجد فی الجبهة، ألا  أنهم لم یتمکنوا من إقناع أنفسهم بعدم التواجد مع القوات المسلحة، وتواجدوا فی الخطوط الأمامیة.

واضاف العمید فدوی: فی الوقت الذی کان فیه العالم کله یدعم صدام، ولکن فی نهایة الثمانی سنوات من الحرب المفروضة، لم یبقَ شبر واحد من أراضی بلدنا محتلاً.

وأکد أنه فی أی مجال توجد فیه مواجهة بین جبهتی الحق والباطل فإن الانتصار حلیف الثورة الإسلامیة، مضیفا: الیوم حقق عشاق الثورة الإسلامیة مثل هذا التطور فی مجالات مثل الدفاع لدرجة أنهم عندما یستخدمون الصواریخ التی أنتجوها، فإن جبهة الباطل تنسب تطورهم الى ایران فی الوقت یفرض الحظر على الجمهوریة الاسلامیة حتى فی استیراد الأدویة.

وتابع قائلا: فی هذه الاعوام الـ 41، بفضل الوعد الإلهی وتنفیذنا الواجبات، تمکنا من تحقیق افضل النتائج ضد جبهة الباطل، لأننا کنا فی حرب شاملة مع جبهة الباطل لمدة 41 عاما، لکنها تحقق علینا أی انتصار.