کاطع الرکابی: العراق لیس بحاجة لأی قوات قتالیة
عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانیة العراقیة کاطع الرکابی یشدد على أنه بحسب القرار الذی اتخذه البرلمان، لا یجوز بقاء القوات الأمیرکیة، والعراق لیس بحاجة إلى قوات قتالیة لأنه یمتلک القدرة للدفاع عن نفسه
أکد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانیة العراقیة کاطع الرکابی أنه "لسنا بحاجة لأی قوات قتالیة فی العراق.
الرکابی أضاف أنه "لم تکن هناک اتفاقیات بین العراق والولایات المتحدة، إنما اتفاقات بشکل مبدئی، یمکن أن تتطور اذا کانت هناک حاجة ومصداقیة"، مبیناً أن هناک فرق بین الاتفاق والاتفاقیة، فالأخیرة تبرم بین دولة واخرى، ویجب أن یصادق علیها من قبل البرلمان".
وأکد أن لا ثقة بالأمیرکیین فی أی قضیة "لأنهم لم یصدقوا معنا، وهم یبحثون عن مصالحهم دائماً". ولفت إلى أن "اتفاقیة الإطار الاستراتیجی التی وقعت فی 2008 لم یطبق منها شیء على الأرض".
الرکابی شدد على أنه "بحسب القرار الذی اتخذه البرلمان، لا یجوز بقاء القوات الأمیرکیة، والعراق لیس بحاجة إلى قوات قتالیة لأنه یمتلک القدرة للدفاع عن نفسه".
وفی السیاق، قال وزیر الخارجیة العراقی مصطفى الکاظمی یوم الجمعة أثناء زیارته واشنطن إنه "تم الاتفاق من خلال الحوار الاستراتیجی برئاسة وزیر الخارجیة ونظیره الأمیرکی على مجموعة مبادئ تصب جمیعها فی مصالح الشعب العراقی، التی تتعلق بتواجد القوات الأمیرکیة وإعادة جدولته وإعادة انتشار القوات الأمیرکیة خارج العراق"، مبیناً أنه "تم الاتفاق ضمن الحوار الاستراتیجی على وضع فریق فنی لإیجاد آلیة لهذا الانتشار خارج العراق".
کما لفت إلى أنه "لأول مرة یرى مواقف أمیرکیة واضحة ومتفهمة لمطالب الحکومة العراقیة"، مشیراً إلى أن "ترامب أکد أن القوات الأمیرکیة ستنسحب من العراق خلال الـ3 سنوات المقبلة، وهم یبحثون انتشارها خارج العراق"، بحسب تعبیره.
بدورها، أکدت فصائل المقاومة العراقیة تعلیقاً على الاتفاق بین الکاظمی والرئیس الأمیرکی دونالد ترامب أنه "فی حال لم یتفق (الکاظمی) على الانسحاب الکامل للمحتل، فسننتقل من مرحلة العمل المقاوم التدریجی السابق، ومنح الفرصة للحوار السیاسی، إلى مرحلة التصعید واستهداف کل المصالح الأمیرکیة، وزلزلة الأرض تحت قواتهم المحتلة، ولن تنجو من استهداف نیراننا، مهما تحصنت وابتعدت عن مدننا".