إطلاق حملة شعبیة فی ایران لمساعدة لبنان
أطلق عدد من الشخصیات السیاسیة والثقافیة فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، یوم الاثنین، حملة شعبیة لمساعدة الشعب اللبنانی، إثر إنفجار مرفأ بیروت فی 4 آبأغسطس 2020.
أن الحملة الشعبیة لتقدیم المساعدة الى الشعب اللبنانی، قد انطلقت الاثنین بمبادرة من قبل عدد من الشخصیات السیاسیة والثقافیة فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
وفی بیان لها بمناسبة إطلاق نشاطها، صرح المبادرون لهذه الحملة الشعبیة، أنها أطلقت من اجل تقدیم المساعدات الى الشعب اللبنانی لتوفیر الاحتیاجات الاولیة، وجاء فی جانب من البیان: نحن الموقعین على هذه الدعوة، وانطلاقا من الشعور بالواجب الاسلامی والانسانی، ندعوکم الى تقدیم المساعدات الى الاخوة والاخوات فی لبنان. وندرک ان العدید منکم مواطنینا الاعزاء تعانون کذلک فی ایران من وضع معیشی صعب بسبب تبعات الحظر الامیرکی الجائر وانتشار وباء کورونا، وتعطل أعمالهم وغلاء السلع. ورغم ذلک فإننا نهیب بکل الذین یسمعون نداءات مظلومیة الشعب اللبنانی، ان یهبوا بالقدر المستطاع لتوفیر الاحتیاجات الاولیة للشعب اللبنانی، مثلما سارعوا لمساعدة مواطنیهم فی ایران خلال الاشهر والاسابیع الاخیرة فی المشارکة فی حملات التعاطف والتعاون والاحسان فی عامة أنحاء البلاد.
وأضاف موقعو البیان، ان الشعب الایرانی لن ینسى ان لبنان هو القلب النابض لجبهة المقاومة فی مواجهة اعتداءات الکیان الصهیونی ومؤامرات قوى الغرب الاستکباریة. فمنذ سنوات مدیدة والشباب اللبنانی یقدمون التضحیات بالمال والأرواح لیس لقط لیصونوا السلام والامن فی لبنان، بل لیکونوا درعا واقیا للدول الاخرى فی المنطقة وللأمة الاسلامیة فی مواجهة ارهاب الکیان الصهیونی، والیوم نشهد بأن بعض الدول الغربیة بمختلف مؤامراتها، بصدد استغلال الدمار الناجم عن انفجار مرفأ بیروت والخسائر والنقائص الناجمة، لکی تزعزع اوضاع لبنان سیاسیا وامنیا لکی تضعف شوکة المقاومة. ونحن واثقون أن الشعب الایرانی ببصیرته وعرفانه للجمیل، ورغم معاناته المعیشیة الصعبة، فإنه لن یمتنع عن مساعدة الشعب اللبنانی المقاوم وذلک انطلاقا من الواجب الانسانیة والاسلامی.