بعد البحرین.. بومبیو یصل إلى الإمارات لبحث اتفاق التطبیع مع "إسرائیل"
وصل وزیر الخارجیة الأمیرکیّ مایک بومبیو إلى الإمارات الیوم فی إطار جولته فی الشرق الأوسط التی شملت حتّى الآن فلسطین المحتلة والسودان والبحرین.
وقد أعلن بومبیو أنه بحث مع ولی عهد البحرین الاستقرار الإقلیمیّ ووحدة الخلیج، ورأى أن من الضروریّ الاستفادة من زخم الاتفاق الذی توسطت فیه الولایات المتحدة بشأن تطبیع العلاقات بین "إسرائیل" والإمارات کما قال.
هذا وأجرى وزیر الخارجیة الأمیرکی مایک بومبیو فی المنامة، الیوم الأربعاء، محادثات ضمن جولة إقلیمیة تهدف إلى الحث على إقامة علاقات تطبیعیة مع "إسرائیل"، فی أعقاب اتفاق التطبیع مع الإمارات الذی رعته واشنطن وندّد به الفلسطینیون.
واجتمع الوزیر الأمیرکی مع العاهل البحرینی الملک حمد بن عیسى آل خلفیة وولی العهد الأمیر سلمان بن حمد آل خلیفة، فی ثالث محطة فی جولته التی قادته إلى "إسرائیل" والسودان.
بومبیو قال فی تغریدة على "تویتر": "ناقشنا أهمیة بناء السلام والاستقرار الإقلیمیین، بما فی ذلک أهمیة وحدة الخلیج ومواجهة النفوذ الإیرانی السیء فی المنطقة".
وکانت البحرین التی استقبلت العام الماضی صحافیین إسرائیلیین فی إطار اجتماع لإعلان الجانب الاقتصادی من خطة سلام أمیرکیة، أول دولة خلیجیة ترحب بالاتفاق بین الإمارات و"إسرائیل".
وأکّد مسؤول بحرینی الأسبوع الماضی لوکالة فرانس برس دعم المنامة لـ"الحقوق الفلسطینیة"، مشدداً على أن المملکة الخلیجیة دولة ذات سیادة وعلى أن قراراتها مدفوعة "بمصالحها الوطنیة".
هذا والتقى وزیر الخارجیة الأمیرکی مایک بومبیو رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو عقب وصوله إلى تل أبیب الاثنین فی جولة تشمل السودان والبحرین والإمارات.
وکان بومبیو قال فی مستهل جولته الاثنین إنه متفائل بإمکانیة أن تحذو دول عربیة أخرى حذو الإمارات التی أصبحت فی 13 آب/أغسطس أول بلد خلیجی یعلن عن الاتفاق على تطبیع علاقاته مع "إسرائیل".
لکنه قوبل الثلاثاء برفض من السودان، بعدما أتى إلیها مباشرة من "إسرائیل"، حیث قالت الحکومة إنها لا تملک "تفویضاً" لإقامة علاقات مع "إسرائیل" خلال الفترة الانتقالیة التی أعقبت سقوط الرئیس السابق عمر بشیر ومن المفترض أن تستمر حتى عام 2022.
وتعد زیارة بومب
یو للخرطوم هی الأولى لوزیر خارجیة أمیرکی منذ 15 عاماً.
صحیفة "إسرائیل هیوم" ذکرت أمس أن مسؤول فی الإمارات رفیع المستوى کشف أن وزیر الخارجیة الأمیرکی مایک بومبیو یخطط لدفع مؤتمر سلام إقلیمی خلال الأسابیع المقبلة.
الصحیفة نقلت عن المسؤول قوله إن مکان المؤتمر سیکون فی إحدى امارات الخلیج، وسیشارک فیه کل من البحرین وسلطنة عمان والمغرب والسودان وتشاد إلى جانب "إسرائیل".
ونقل موقع "تایمز أوف إسرائیل"، عن وزیر شؤون المستوطنات تساحی هانغبی، من حزب "اللیکود"، أمس الثلاثاء، قوله إن "إسرائیل" تعارض بیع "برغی واحد" من طائرة F-35 إلى أی دولة فی الشرق الأوسط، بما فی ذلک الإمارات العربیة المتحدة، وسط خطط واضحة للولایات المتحدة لبیع الطائرة لأبو ظبی.