مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطینیة ینطلق الثلاثاء

أعلن مدیر مرکز الأبحاث فی مجلس الشورى الإسلامی أن المؤتمر الدّولیّ السّادس لدعم الانتفاضة الفلسطینیّة سوف ینطلق الثلاثاء الواقع فی الحادی والعشرین من شهر شباط الجاری، ویحضره ممثلو أکثر من 80 دولة.

وأفادموقعنا نقلا عن وکالة مهر للأنباء أن مدیر مرکز الأبحاث فی مجلس الشّورى الاسلامی والمتحدث باسم المؤتمر الدولی لدعم الإنتفاضة الفلسطینیة کاظم جلالی أنّه بناءًا على القانون الّذی أصدرته الجمهوریة الإسلامیّة فی التاسع من أیار العام 1990 للدّفاع عن الشّعب الفلسطینی فقد تم الى الآن إقامة 5 مؤتمرات دولیّة للدفاع عن الإنتفاضة الفلسطینیة فی ایران.
 وقال المتحدث باسم المؤتمر مشیرًا إلى أهداف المؤتمر إلى أن الکیان الصّهیونی یسعى جاهدا إلى إخراج القضیة الفلسطینیة من أولویات العالم الإسلامی ودول المنطقة عبر سیاسة الحروب بالوکالة التی یقودها الإرهاب فی المنطقة.
 
وأعلن جلالی عن انطلاق المؤتمر السّادس لدعم الانتفاضة الفلسطینیة فی 22 و23 من شهر شباط الجاری حیث تشارک وفودا عن أکثر من 80 دولة وتشمل وفودا برلمانیة وشبابیة ومنظمات غیر حکومیة، وقوى المقاومة. 
وذکر جلالی أن رئیس المؤتمر هو رئیس مجلس الشورى الاسلامی الدکتور علی لاریجانی حیث سیبدأ أعمال المؤتمر بعد قراءة بیان قائد الثورة الاسلامیة فی قاعة المؤتمرات الدّولیّة.
 وأضاف جلالی إلى أن رئیس الجمهوریة حسن روحانی سیختتم المؤتمر بکلمة له.
 وأشار المتحدث باسم المؤتمر إلى الهزائم التی لحقت بالکیان الصّهیونی بأیدی محور المقاومة وقال:"لقد حاول الکیان الصهیونی أن یشعل الفتنة فی لبنان عبر اغتیال رئیس وزرائه رفیق الحریری لکنه فشل وتذوق طعم الهزیمة إثر حرب ال 33 یوما والتی شنها على لبنان فی تموز 2006".
 وتابع:"یسعى الکیان الصهیونی جاهدا من خلال استغلال الاوضاع الراهنة فی المنطقة عبر تقدیم الدّعم الإستخباراتی والمالی للمجموعات الإرهابیة لکی یحرف الأنظار عن القضیة الفلسطینیة بإعتبارها القضیة الأساس للعالم الإسلامی، وتعتلی مواضیع أخرى أولویات إهتمام منظمة التعاون الاسلامی وباقی المنظمات فی المنطقة".
 
جلالی انتقد الکیان الصهیونی لعدم التزامه بمقررات الأمم المتحدة وقال:"غزة والضفة الغربیة الیوم فی أسوء وضعیة لهم بسبب عدم التزام هذا الکیان بتعهداته الدولیة عبر المعاهدات التی وقعها مع الفلسطینیین ویستمر فی سیاسة الإستیطان على الأراضی الفلسطینیة".
 واعتبر المتحدث باسم مؤتمر الدّفاع عن القضیة الفلسطینیة عن أن الحل النهائی للقضیة الفلسطینیة تکمن عبر استطلاع للرأی کما أشار قائد الثورة، إلّا أن ذلک یصطدم بالعراقیل التی یضعها الکیان الصهیونی حیث لا یعیر الأمر انتبها، وإذ أن موضوع الدیمقراطیة هو طریق مسدود، فالحل الوحید یبقى عبر المقاومة.




ارسال التعلیق