تقدّم جدید للجیش الیمنی و"اللجان"فی مأرب

المصادر أکدت أنّ عشرات الغارات المکثّفة للتحالف السعودی "فشلت فی إعاقة تقدّم الجیش الیمنی واللجان الشعبیّة فی مأرب".

من جهته، أعلن التحالف السعودی اعتراض وتدمیر زورق مفخّخ جنوب البحر الأحمر، بعد فترة قصیرة من اعتراض طائرة مُسیّرة بحسب قوله.

التحالف السعودی أوضح أن الزورق المفخخ "کان من إعداد حرکة أنصار الله، التی أطلقته من محافظة الحُدیدة"، مؤکداً أنّ التحالف "مستمر فی تنفیذ الإجراءات لتدمیر قدرات أنصار الله المهددة للأمن الإقلیمی"، على حد تعبیره.

بالتوازی، عبّر المبعوث الأممی إلى الیمن مارتن غریفیث، عن قلقه الشدید إزاء النقص الکبیر فی الوقود الذی تعانی منه مناطق عدیدة فی الیمن، داعیاً الأطراف إلى "العمل بشکل عاجل مع مکتبه للوصول لحل یضمن قدرة الیمنیین على الحصول على احتیاجاتهم الأساسیة من الوقود والمشتقات النفطیة واستخدام الإیرادات المرتبطة بذلک فی سداد رواتب موظفی القطاع العام".

یذکر أنّ قائد حرکة أنصار الله، عبد الملک بدر الدین الحوثی، کان شدّد أمس الأحد، على رفض الشعب الیمنی الانضمام إلى معسکر النظامین السعودیّ والإماراتیّ، مؤکداً "مواصلة التصدّی للعدوان بلا هوادة".

وبالإضافة إلى الأزمة الإنسانیّة والغذائیّة التی یواجهها الیمن، یُحرم أکثر من ملیون و200 ألف مدنی، من خدمات الاتصالات والإنترنت ولا سیما طلاب البحث العلمی، والسبب حرب التحالف السعودیّ واستهدافها أبراج الاتصالات فی أکثر من محافظة یمنیّة.