مصادر دبلوماسیة: البحرین رفضت إدراج بند "رفض التطبیع" فی الجامعة العربیة
أفادت مصادر دبلوماسیة بأن هناک مساع فی الجامعة العربیة للحجر على القضیة الفلسطینیة وإقناع الفلسطینیین بصفقة ترامب.
ولفتت المصادر إلى أن "هناک دول عربیة تمنع فلسطین من مناقشة أو إدانة خطوة التطبیع الإسرائیلیة الإماراتیة"، مشیرةً إلى أن "بعض الدول تمارس التکبر والتهدید على فلسطین من خلال نفوذها ودعم الدول الغنیة".
المصادر لفتت إلى أن ما یحدث فی الجامعة العربیة هو معرکة شرسة تجری فی الخفاء، مضیفةً أن "فلسطین تخوض معرکة ضد محاولات إسکاتها ومنعها من رفض التطبیع".
وفی السیاق، أکدت المصادر أنه "تم رفض طلب فلسطینی لاجتماع طارىء للجامعة لإعلان رفض التطبیع الإماراتی بسبب اعتراض البحرین".
کما أن فلسطین "طلبت وضع بند رفض التطبیع على هامش الدورة العادیة المقررة فی 9 من الشهر الجاری"، وفق المصادر ذاتها.
وتابعت: "البحرین رفضت الطلب الفلسطینی بوضع بند رفض التطبیع على هامش الدورة العادیة، مؤکدةً أن "البحرین هددت فلسطین أنها سوف تضع بنداً من طرفها لتأیید التطبیع وتشجیع صفقة القرن".
فی غضون ذلک، رأت المصادر أن "بعض الدول العربیة تحاول الاستیلاء على قرار فلسطین وتحاول ضمها لصفقة القرن بالإکراه"، مشیرةً إلى أن "الهدف فتح الباب لإسرائیل لتسرح وتمرح فی العواصم العربیة دون أن تذکر هذه العواصم فلسطین".
هذا ونقلت وسائل إعلام إسرائیلیة عن مصدر إسرائیلی قوله إنه من المتوقع أن "تعلن البحرین فی القریب عن تطبیع العلاقات مع إسرائیل".
وبحسب معلقة الشؤون السیاسیة فی قناة "کان" غیلی کوهین، أنه "کان التوجه لدى هذه المملکة فی الخلیج هو الإعلان عن هذه الخطوة بعد احتفال التطبیع مع الإمارات فی البیت الأبیض".