حکومة صنعاء تعلن عن توقف المطار بسبب نفاذ المشتقات النفطیة
أعلنت حکومة صنعاء أن المطار سیتوقف عن استقبال الطائرات الأممیة والإغاثیة، بسبب نفاد المشتقات النفطیة.
وزارة النقل الیمنیة فی حکومة صنعاء دانت من جهتها استمرار عجز الأمم المتحدة الوفاء بالتزاماتها فی تسییر جسر جوی للرحلات الإنسانیة للمرضى من مطار صنعاء.
وقال وزیر النقل فی حکومة صنعاء زکریا الشامی إن "مطار صنعاء سیتوقف عن استقبال الطائرات الأممیة والإغاثیة الإنسانیة، بسبب نفاد المشتقات النفطیة الخاصة بتشغیل المطار، نتیجة احتجاز العدوان لسفن النفط".
وأضاف أن "إغلاق العدوان لمطار صنعاء أحدث کارثة إنسانیة خلفت عشرات الآلاف من الوفیات، وتهدید مئات الآلاف من المرضى بالموت"، معتبراً أن "جرائم العدوان عرّت زیف ادعاء الأمم المتحدة بحیادیة عملها، وأکد افتقارها لکل قیم الإنسانیة".
موقف الشامی جاء فی فعالیة وزارة النقل والهیئة العامة للطیران المدنی والأرصاد فی الذکرى السنویة الرابعة لإغلاق مطار صنعاء الدولی من قبل التحالف السعودی، أمام الرحلات المدنیة والتجاریة.
وکانت شرکة النفط الیمنیة أکدت منتصف شهر آب/أغسطس الماضی نفاذ مادة "الدیزل" وتطالب بالافراج عن سفنها المحتجزة من قبل التحالف السعودی ضد الیمن.
واستنکرت الشرکة الیمنیة هذا الأمر خلال تسلیم بیان إدانة لمکتب الأمم المتحدة فی صنعاء، حیث باتت الشرکة عاجزة عن تغطیة باقی القطاعات وإمدادها بمادة "الدیزل".
وفی 19 تموز/یولیو الماضی قالت حکومة صنعاء إن المشتقات النفطیة شارفت على النفاد بمبارکة وصمت أممیین، وحذّرت من أنّ احتجاز سفن النفط سیؤدی إلى إغلاق محطات تعبئة الأوکسجین فی کافة المستشفیات وإلى توقف أقسام العملیات الحرجة والمستعجلة.
ورأت حکومة صنعاء أن على القوات المسلحة الیمنیة إجبار قوات التحالف السعودی على إدخال النفط لإنقاذ الیمنیین.
وقال وزیر النفط فی حکومة صنعاء أحمد دارس إن حرکة الحیاة فی الیمن سوف تتعطل بسبب نفاذ کمیات الدیزل، وطالب الأمم المتحدة بالقیام بمهامها وواجبها حیال الأمر.