الحرس الثوری یستنکر بشدة الاساءة للنبی (ص)
استنکر حرس الثورة الاسلامیة، یوم الاربعاء، بشدة ما قامت به المجلة الفرنسیة من الإساءة للنبی محمد (ص)، واصفا بأنها مخطط صهیوأمیرکی لحرف أذهان العالم عن المؤامرات الجاریة فی منطقة غرب آسیا.
وأصدر حرس الثورة الاسلامیة الاربعاء، بیانا استنکر فیه بشدة الإساءة التی قامت بها مجلة فرنسیة لساحة النبی الأعظم (ص)، واصفا بأنها مخطط صهیوأمیرکی لحرف اذهان العالم عن المؤامرات الجاریة فی منطقة غرب آسیا.
وجاء فی جانب من البیان، ان فشل الاستکبار والصهیونیة فی سیاساتهما المعادیة ضد الامة الاسلامیة وبقاء سیناریوهاتهما المتسلسلة بتراء فی اثارة التخویف من الاسلام، دفع قادة الادارة الامیرکیة والکیان الصهیونی الارهابیین الى وضع مخططات جدیدة وفاشلة مسبقا، لتکریس الغفلة والتحریف لدى الرأی العام العالمی وخاصة لدى الامة الاسلامیة، تجاه ما یمر فی هذه الایام فی منطقة غرب آسیا الاستراتیجیة.
وأضاف البیان: ان إعادة المجلة الفرنسیة الاساءة للنبی الأعظم (ص)، تعد حلقة فی سلسلة المؤامرات الجدیدة لأعداء الامة الاسلامیة فی الظروف التاریخیة الخطیرة الراهنة، والتی تزامنت مع رفع الستار عن تطبیع العلاقات بین الکیان الصهیونی وبین حکام بعض الدول العربیة.
ولفت البیان الى ان الاساءة للنبی الاعظم (ص) جاءت بذریعة حریة الرأی، فی حین ان مجرد التفکیر والتشکیک بموضوع الهولوکوست یعد جریمة لا تغتفر فی فرنسا، مشددا على ان عناد وحقد الشبکة الصهیوأمیرکیة ضد العالم الاسلامی، والذی تخفیه خلف شعارات حقوق الانسان وحری الرأی المخادعة، تزید من عبء وضرورة مسؤولیة الشعوب والحکومات الاسلامیة فی عدم الغفلة ولو للحظة فی مواجهة المخططات الغربیة والصهیونیة الشیطانیة المشؤومة التی تحاک للإسلام والأمة الاسلامیة.