الجامعة العربیة: لا توافق حول مشروع القرار الفلسطینی لرفض التطبیع

قالت جامعة الدول العربیة، أمس الأربعاء، إن الاجتماع الوزاری لمجلس الجامعة لم یتوصل لتوافق حول مشروع القرار الفلسطینی لرفض الاتفاق على تطبیع العلاقات بین إسرائیل والإمارات العربیة المتحدة.

وقال حسام زکی، الأمین العام المساعد للجامعة فی مؤتمر صحفی: "الموضوع المشار إلیه الخاص بالتطور المتعلق بالبیان المشترک للولایات المتحدة والإمارات و"إسرائیل" فی 13 آب/ أغسطس کان موضع حدیث جاد وشامل، والجانب الفلسطینی قدّم مشروع قرار حصلت علیه بعض التعدیلات وتعدیلات مقابلة".

وعقّب قائلاً "کانت هناک بعض المطالب الفلسطینیة التی لم تتحقق. الجانب الفلسطینی فضّل ألا یخرج القرار منقوصاً من المفاهیم التی حددها، وبذلک لم یصدر قرار فی هذا الموضوع تحدیداً".

کما دانت الجامعة فی بیان لها "التدخلات الترکیة فی الشؤون الداخلیة للدول العربیة"، مطالبةً أنقرة بسحب قواتها من سوریا والعراق ولیبیا.

وأوضح البیان "أدانت اللجنة کافة أشکال التدخل الترکیة العدوانیة فی الشؤون الداخلیة للدول العربیة، وخاصة فی کل من العراق وسوریا، ودولة لیبیا، باعتبارها انتهاکًا جسیمًا للقانون الدولی، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وأضاف أن "اللجنة أکدت على عدم شرعیة التواجد العسکری الترکی فی الدول العربیة وضرورة سحب جمیع قواتها دون قید أو شرط، وخاصة العراق ولیبیا وسوریا".




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

المرشد الإیرانی یؤکد على أهمیة تضامن القطاعات الفلسطینیة وتلاحمها بوجه الاعتداءات الإسرائیلیة، ورئیس مجلس الشورى یدین الجرائم الإسرائیلیة، وعشرات الإیرانیین فی العاصمة طهران یتظاهرون تضامناً مع فلسطین ونصرةً للقدس وغزة.

|

ارسال التعلیق