حزب الله: سیاسة العقوبات لن تتمکن من تحقیق أهدافها فی لبنان
علّق حزب الله فی بیان على القرار الأمیرکی بفرض عقوبات على الوزیرین السابقین علی حسن خلیل ویوسف فنیانوس قائلاً إن هذا القرار الجائر هو وسام شرف للصدیقین ولکل من تتهمه الإدارة الأمیرکیة بأنه مقاوم أو داعم للمقاومة.
ولفت الحزب إلى أن سیاسة العقوبات الأمیرکیة هذه لن تتمکن من تحقیق أهدافها فی لبنان، مشدداً على أن موقف حرکة أمل وتیار المردة یؤکد حقیقة أن العقوبات ستزید تمسک اللبنانیین بکرامتهم.
کما أکّد حزب على تضامنه معهما ووقوفه إلى جانبهما.
وفی وقت سابق من الیوم، أصدرت حرکة أمل بیاناً ردّاً على العقوبات التی فرضتها الخزانة الأمیرکیة على عضو مکتبها السیاسی، النائب علی حسن خلیل.
وقالت "أمل" فی البیان إن "هذا القرار لن یغیر من قناعاتنا ومن ثوبتنا الوطنیة والقومیة على الإطلاق"، معتبرةً أن استهداف خلیل هو "استهداف للبنان وسیادته وللخط والتنظیم الذی ینتمی إلیه".
وأضاف البیان أن "حدودنا وحقوقنا السیادیة فی البحر والبر نریدها کاملة ولن نتنازل أو نساوم علیها مهما بلغت العقوبات".
من جهته، قال رئیس تیار المرده اللبنانی سلیمان فرنجیة إن قرار وزارة الخزانة الأمیرکیة بحق الوزیر یوسف فنیانوس هو اقتصاص لموقفه.
وأضاف فرنجیة "نحن کمرده لم ولن نخجل یوماً بمواقفنا بل نفتخر ونجاهر بها من منطلق إیماننا بأرضنا وسیادتنا وهویتنا"، وموضحاً أن "قرار وزارة الخزانة الأمیرکیة سیاسی ما یزیدنا تمسکاً بخطنا ونهجنا".
وأدرجت وزارة الخزانة الأمیرکیة الثلاثاء، الوزیرین اللبنانیین السابقین علی حسن خلیل، ویوسف فنیانوس، على "قائمة الإرهاب"، وذلک لـ"تقدیمهما الدعم لحزب الله والتورط فی الفساد"، بحسب تعبیرها.