لا یحق للدول الخائنة لقضیة تحریر القدس الشریف التشکیک بدعم ایران للمقاومة فی فلسطین ولبنان
اکد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بان الدول التی تجاهلت مؤامرات الکیان الصهیونی وامیرکا و بتطبیع علاقاتها مع الکیان الصهیونی، لا یحق لها التشکیک بدعم ایران المشرف للمقاومة فی فلسطین ولبنان.
ورد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة سعید خطیب زادة على القضایا السخیفة والمکررة الواردة فی البیان الصادر عن اللجنة الرباعیة المزعومة التابعة لجامعة الدول العربیة، موجها النصیحة لبعض دول المنطقة للعمل على مواجهة المصدر الاساس لتهدید المنطقة ای الکیان الصهیونی بدلا عن اصدار البیانات الفارغة وخدمة مصالح امیرکا وهذا الکیان.
واعرب خطیب زادة عن اسفه للقضایا السخیفة والمکررة الواردة فی بیان اللجنة المزعومة التابعة لجامعة الدول العربیة، معتبرا مثل هذه البیانات المملة بانها تمثل الدوران فی الحلقة المفرغة للتخویف من ایران واضفاء الشرعیة على الکیان الصهیونی اللاشرعی.
واضاف، ان الاتهامات المطروحة التی لا اساس لها نابعة من رؤیة دول ارتکبت الخطا الاستراتیجی فی اقامة العلاقات مع الکیان الصهیونی ویریدون الان متوترین صرف الانظار عن مصدر التهدید حسب اوهامهم.
واعتبر المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة، تمهید السبیل لتغلغل الکیان الصهیونی فی المنطقة وقمع التظاهرات السلمیة لشعب البحرین والدعم الشامل لعناصر داعش الارهابیین والمجرمین فی العراق وسوریا ومواصلة الحرب الظالمة ضد شعب الیمن المظلوم من قبل مفلسی التحالف السعودی، اعتبرها من الاجراءات المهددة والمثیرة للتوتر فی المنطقة.
وقال خطیب زادة حول الجزر الایرانیة الثلاث ابو موسى وتنب الکبرى وتنب الصغرى، ان اجراءات ایران جاءت فی اطار ممارسة السیادة ووحدة اراضی البلاد ومن البدیهی ان تدخلات الاخرین مدانة فی هذا المجال.
واعتبر القدرات العسکریة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بانها ذاتیة واکد بان هذه القدرات الدفاعیة لا تعد تهدیدا للدول الجارة ابدا، موجها النصیحة لبعض دول المنطقة کی لا تجعل نفسها مستودع اسلحة لامیرکا والاخرین وان لا تلجا الى استیراد الامن من الخارج بدلا عن الاعتماد على قدراتها الوطنیة.
واکد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بان الدول التی اغمضت عینیها عن مؤامرات الکیان الصهیونی وامیرکا وخانت قضیة تحریر القدس الشریف بتطبیع علاقاتها مع الکیان الصهیونی، لا یحق لها التشکیک بدعم ایران المشرف للمقاومة فی فلسطین ولبنان.