إعلام إسرائیلی: من المتوقع أن یُعلَن التطبیع البحرینی-الإسرائیلی من واشنطن الأسبوع المقبل

أفادت قناة کان الإسرائیلیة بأن ولی العهد البحرینی سلمان بن حمد آل خلیفة، من المتوقع أن یصل إلى الولایات المتحدة یوم الإثنین والإعلان عن تطبیع العلاقات مع إسرائیل.

ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤولین إسرائیلیین حدیثهم عن "تقدمٍ فی الاتصالات من أجل اتفاق تطبیع بین إسرائیل والبحرین".

وأضافوا أن "بیاناً أمیرکیاً فی الموضوع سینشر فی الساعات القریبة".

 وقال مسؤول إسرائیلی کبیر، إن ولی العهد البحرینی یصل واشنطن الأسبوع المقبل للمشارکة فی حفل التوقیع على الاتفاق بین "إسرائیل" والإمارات، وفقاً لوسائل الإعلام ذاتها.

وفی سیاق متصل، قال مستشار الأمن القومی الأمیرکی روبرت أوبراین، فی خطاب بمناسبة الذکرى التاسعة عشرة فی ذکرى اعتداءات 11 أیلول/سبتمبر 2001 فی المرکز متعدد التخصصات فی "هرتسلیا"، إن "دولاً عربیة وإسلامیة أخرى ستتبع الإمارات وتطبع علاقاتها مع إسرائیل".

ورأى أوبراین أنه من المرجح أن "تحذو المزید من الدول العربیة والإسلامیة حذو الإمارات فی تطبیع العلاقات مع إسرائیل"، معتبراً أنه "طالما هناک أناس أشرار یرغبون فی استخدام الإرهاب، فإن قتالنا سیستمر".

وتابع: "الاتفاق بین أقرب وأقوى حلفاء الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط تاریخی بحق".

وکانت وسائل إعلام إسرائیلیة نقلت عن مصدر إسرائیلی قوله إنه من المتوقع أن "تعلن البحرین فی القریب عن تطبیع العلاقات مع إسرائیل".

وبحسب معلقة الشؤون السیاسیة فی قناة "کان" غیلی کوهین، أنه "کان التوجه لدى هذه المملکة فی الخلیج هو الإعلان عن هذه الخطوة بعد احتفال التطبیع مع الإمارات فی البیت الأبیض".

وکان وزیر الخارجیة الأمیرکیّ مایک بومبیو، أعلن خلال جولته فی الشرق الأوسط، أنه بحث مع ولی عهد البحرین الاستقرار الإقلیمیّ ووحدة الخلیج، ورأى أن من الضروریّ الاستفادة من زخم الاتفاق الذی توسطت فیه الولایات المتحدة بشأن تطبیع العلاقات بین "إسرائیل" والإمارات، کما قال.

وفی وقت سابق، أعلن مسؤول أمیرکی أن الإمارات ستوقع مع "إسرائیل" على "اتفاقیة التطبیع" بینهما فی حفل من المقرر أن تستضیفه العاصمة الأمیرکیة واشنطن یوم الثلاثاء المقبل.

وأوضحت وسائل إعلام إسرائیلیة أن وزیر الخارجیة الإماراتی عبدالله بن زاید آل نهیان، سیمثل بلاده فی هذا الحفل، إلى جانب رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو، والرئیس الأمیرکی دونالد ترامب.

فیما، قال وزیر بالحکومة الإسرائیلیة أمس الجمعة إن أول زیارة رسمیة یقوم بها وفد من الإمارات لـ"إسرائیل"، التی کانت مقررة بشکل مبدئی فی 22 سبتمبر/أیلول، قد تتأجل أو تتم فی ظل قیود، نظراً لقرب إجراءات العزل العام بسبب فیروس کورونا المستجد.

یأتی ذلک، بعد إعلان الرئیس الأمیرکی فی 13 آب/أغسطس الماضی عن "اتفاق سلام تاریخی" بین الإمارات و"إسرائیل".




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

تحرک واسع فی الکونغرس للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السیاسیین بالبحرین

تحرک واسع فی الکونغرس للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السیاسیین بالبحرین

یشهد الکونغرس الأمریکی تحرکا واسعا للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السیاسیین فی البحرین، وإثارة القلق حیال السجناء الذین یعانون من أمراض مزمنة کقائد المعارضة البارز حسن مشیمع المحکوم بالمؤبد، هذا وسط دعوة الإدارة الأمریکیة الجدیدة لممارسة الضغوط الحقیقیة على البحرین للکف ...

|

ارسال التعلیق