الاعلام المقاوم في عصر التضليل والكذب و النفاق الاعلامي

ختام الكلام ومسك الختام وقفة تضامن مع الزميلة الميادين،وأقول لزملائي فيها،لو أسكتوا الميادين،ستهتف لكم الملايين،ودمتم في رسالتكم موفقين.. الاعلامي علي قازان
في عصر التضليل والكذب والنفاق الاعلامي للحلف الاميركي،شكلت قنوات الاعلام المقاوم تهديدا حقيقيا لهم،لذلك اتبعوا ويتبعون سياسة كم الافواه وحجب الحقيقة وتحت عناوين واهية..
الاعلام المقاوم..مهلكة آل سعود..
ومن هنا يأتي حجب هذه القنوات الفضائية ومواقعها الالكترونية تارة،وتشويهها او انتحال اسمها وديمومتها تارة أخري،يأتي امتداداً لحرب شعواء إعلامية وعسكرية وسياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، يشنها الحلف الاميركي وبأداة سعودية..الهدف منها القضاء علي كل من يقول لا، للمشروع الصهيوأميركي في المنطقة ولا ،للإرهاب السعودي..
فهذا الاستهداف للإعلام المقاوم إن دل انما يدل علي صوابية وفعالية ودور وأهمية هذا الاعلام،والذي يؤكد انه لا يبعد كثيرا عن الرصاصة التي تطلق علي صدر العدو ،ويثبت بأنه بات يمثل اليوم خط الدفاع الاول امام المشروع الاميركي وحلفائه وبات يشكل عبئاً ثقيلا عليهم..
وعندما نسأل انفسنا،أين لكنا او سنكون لولا الاعلام المقاوم؟ نعرف عندئذ اهمية دور هذا الاعلام ،وكيف أسقط الاقنعة عن وجوه حلف العدو،وأسقط معها عتوهم وجبروتهم..
هم الذين يريدون فرض منطقهم علينا بقوة الارهاب والترهيب والتكفير ،ولكنهم لا يدرون بأن زمانهم ولي، وزماننا حل..
هم الذين يريدون إسكات صوت الحق والحقيقة،ولكنهم لا يدرون انه لو حجبونا عن اقمارهم،لن يستطيعوا حجبها عن قلوب الناس،رغما عن انوفهم..
هم الذين يريدون تمييع الحقائق وتزييفها وحرفها عن مسارها وتغيير بوصلتها،ولكنهم لا يدرون بأن القضية الفلسطينية ستبقي القضية المركزية لنا ،وبأن أعيننا ستبقي ساهرة وشاخصة ومواكبة للمجازر بحق الشعب اليمني،والمظالم بحق الشعب البحريني، والمؤمرات بحق الشعب العراقي،والحرب الكونية بحق الشعب السوري..وما سيتبعه من تقسيم وتمزيق للمنطقة وشعوبها..
فالاعلام المقاوم سيبقي العين الساهرة علي اطماعكم ،والشوكة الكاسرة في اعينكم..
ختام الكلام ومسك الختام وقفة تضامن مع الزميلة الميادين،وأقول لزملائي فيها،لو أسكتوا الميادين،ستهتف لكم الملايين،ودمتم في رسالتكم موفقين..
الاعلامي علي قازان