قالیباف: طهران ستتخذ خطوات جیدة لمواجهة مخططات "إسرائیل" فی المنطقة

قال رئیس مجلس الشورى الإیرانی محمد باقر قالیباف، یوم أمس، إن تطبیع دول خلیجیة علاقاتها مع إسرائیل، سیزعزع أمن المنطقة.

جاء ذلک خلال لقاء جمع رؤساء السلطات الثلاث فی إیران التنفیذیة والتشریعیة والقضائیة.

قالیباف أکد أنه لدى أمیرکا و"إسرائیل" مخطّطات خبیثة فی المنطقة، وطهران ستتخذ خطوات جیدةً لمواجهتها.

بدوره، قال الرئیس الإیرانی حسن روحانی إن الاجتماع تناول القضایا والتطورات الأخیرة فی المنطقة، بما فی ذلک "المؤامرات التی تدیرها أمیرکا والصهیوینة الیوم، وسبل متابعة هذه القضایا وضمان التعاون والاستقرار والأمن على صعید المنطقة".

من جهة أخرى، أعلن روحانی أن التعاون بین السلطات الثلاث یضمن حلّاً أسرع للمشاکل والقضایا الراهنة فی البلاد.

ونوه إلى أن الاجتماع عقد لأول مرة بعد انطلاق الدورة الحادیة عشرة لمجلس الشورى الإسلامی، مبیناً أنه تم خلال الاجتماع مناقشة القضایا الهامة ولا سیما الاقتصادیة فی إیران.

وأضاف أن الاجتماع تطرق إلى موضوع العملة الأجنبیة وسبل توزیع الإیرادات المتعلقة بالصادرات غیر النفطیة وتلبیة احتیاجات البلاد فی فی مجال العملة الصعبة.

وتابع روحانی أن رؤساء السلطات الثلاث ناقشوا خلال اجتماعهم أیضاً، موضوع السیولة والاستثمارات وإزالة العقبات من مسار الإنتاج المحلی.




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

المرشد الإیرانی یؤکد على أهمیة تضامن القطاعات الفلسطینیة وتلاحمها بوجه الاعتداءات الإسرائیلیة، ورئیس مجلس الشورى یدین الجرائم الإسرائیلیة، وعشرات الإیرانیین فی العاصمة طهران یتظاهرون تضامناً مع فلسطین ونصرةً للقدس وغزة.

|

ارسال التعلیق