ظریف یحذّر واشنطن من تفتیش السفن الإیرانیة: سیکون هناک ردّ فعل

قال وزیر الخارجیة الإیرانی محمد جواد ظریف، الیوم السبت، إن "صمود الشعب الإیرانی وتحمله الضغوط الأمیرکیة، کان سبب هزیمة أمیرکا فی مجلس الأمن"، مضیفاً أن "الترویکا الأوروبیة لم تستطع التصدی للبلطجة الأمیرکیة، وهذا یقلل من شأن أوروبا".  

وتابع ظریف: "نحن وضعنا سیاستنا الخارجیة على أساس التعاون مع جیراننا ومع دول المنطقة، على عکس السعودیة".

وأکد وزیر الخارجیة الإیرانی أن بلاده لا تهتم إذا کان من "سیفوز فی الانتخابات الأمیرکة دونالد ترامب أو غیره، المهم هو السلوک الأمیرکی".

کما وأشار إلى أن "أی محاولة أمیرکیة لتفتیش السفن الإیرانیة" بحثاً عن الأسلحة المحظورة، هو "بمثابة قرصنة بحریة، وحتماً سیکون هناک رد فعل". 

وکان وزیر الخارجیة الأمیرکی مایک بومبیو، قد أعلن یوم الأربعاء، أن بلاده ستتوجه إلى مجلس الأمن مجدداً لفرض العقوبات على إیران، وأنها "ستفعل کل ما یلزم للتأکد من تطبیق العقوبات على طهران".

لکن الدول الأوروبیة الأساسیة کبریطانیا وفرنسا وألمانیا، اعتبرت أن أی قرار أو إجراء لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة "سیکون من دون أی أثر قانونی".

من جهته، قال رئیس المجلس الاستراتیجی للعلاقات الخارجیة فی إیران کمال خرازی، إن إیران و"فی ضوء المادة 51 من میثاق الأمم المتحدة، التی تنص على حق الدول فی الدفاع عن نفسها، من حقها أن ترد بشکل سریع وحازم على أی إجراء عدائی یصدر عن أمیرکا بذریعة استئناف القرارات الملغیة وفق القرار 2231".

وأکد خرازی أن أمیرکا بانسحابها من الاتفاق النووی، "فقدت حقها فی اللجوء إلى آلیة الزناد، المدرجة ضمن الاتفاق النووی أو القرار 2231".