الفصائل الفلسطینیة: ندعو شعوب الأمة للتحرک الشعبی الواسع لنبذ الفئة المطبعة

بعد الاتفاق الذی وقعته الإمارات والبحرین مع إسرائیل فی البیت الأبیض، فصائل المقاومة الفلسطینیة تؤکد أن ما تراه من توجهات فردیة لبعض الأنظمة العربیة نحو التطبیع لا یمثل العمق الحقیقی للأمة.

نظمت فصائل المقاومة الفلسطینیة مؤتمراً صحفیاً رفضاً للتطبیع مع الاحتلال الاسرائیلی، أطلقت خِلاله سلسلة من الفعالیات والوقفات الرافضة لهذا الاتفاق العربی الاسرائیلی.

وأکدت فصائل المقاومة الفلسطینیة، أن مشروع المقاومة على أرض فلسطین هو مشروع ممتد "وصولاً إلى انتزاع حقوقنا المشروعة کاملة".

وقالت فی بیان إن "ما تراه من توجهات فردیة لبعض الأنظمة العربیة نحو التطبیع لا یمثل العمق الحقیقی للأمة"، کما دعت "شعوب الأمة وأحرار العالم للتحرک الشعبی الواسع لنبذ هذه الفئة الخائنة والمطبعة".

وتابعت الفصائل قائلةً إنه "أمام ما جرى من مسلسل هزلی فی البیت الأبیض لحفل مخزی لتوقیع التطبیع الخیانی للنظام البحرینی والإماراتی مع العدو الصهیونی نشدد على أن مسیرة الجهاد والمقاومة ستبقى مستمرة بکافة الأشکال والوسائل لمواجهة الاحتلال الاسرائیلی"، لافتةً إلى أن "قوى الشر فی العالم وأنظمة التطبیع لن توقف مسیرتنا وانتزاع حقوقنا".

وجددت الفصائل رفضها "لکل أشکال التطبیع مع الکیان الصهیونی، الذی یعطی العدو ذریعة لتنفیذ جرائمه وعدوانه ولسلب ونهب مقدرات وخیرات الأمة".

وتابعت: "نحیی شعوب أمتنا الحیة والرافضة لکل مشاریع التطبیع وخاصة شعب البحرین الشقیق الذی عبر عن موقفه الواضح برفض کل تلک المؤامرات وانحیازه المطلق نحو القضیة الفلسطینیة".

الفصائل أکدت أن "هذا العمق الحقیقی هو جدارنا المتین الذی نرتکز علیه لمواجهة المخططات الصهیوأمریکیة الهادفة لتصفیة قضیتنا الفلسطینیة".

یأتی ذلک بعد توقیع الإمارات والبحرین مع "إسرائیل" الثلاثاء الماضی على اتفاق "تطبیع الأسرلة" فی البیت الأبیض، بحضور الرئیس الأمیرکی دونالد ترامب، وبرعایة أمیرکیة.

وقال ترامب خلال لقائه مع رئیس الحکومة الإسرائیلیة بنیامین نتنیاهو فی البیت الأبیض، إنه أجرى محادثة مع ملک ‎السعودیة، وأضاف أن "أشیاءً إیجابیة للغایة ستحدث".

وتشهد البحرین احتجاجات مستمرة على التطبیع فی البلاد، حیث یرفض البحرینیون عزم بلادهم تطبیع العلاقات مع "إسرائیل"، ولذلک تظاهروا للتندید بسیاسة النظام القائم ودعماً للحقوق الفلسطینیة.

یشار إلى أن رئیس الوزراء الفلسطینی محمد اشتیة دعا الدول العربیة إلى رفض الخطوة الإماراتیة البحرینیة، وعدم المشارکة باحتفال التطبیع مع "إسرائیل".

وتابع اشتیة: "إنّ التهافت العربی نحو إسرائیل الذی بدأ بالإمارات، ثم البحرین بتوقیع اتفاق استسلامٍ عربیٍّ لصفقة القرن، یأتی بعد أن أحبطت فلسطین الشقَّ الرئیسیَّ من هذه الصفقة، لتجد نفسَها تصارعُ وظهرُها مکشوفٌ من شرق العرب فی الإمارات والبحرین".




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

المرشد الإیرانی یؤکد على أهمیة تضامن القطاعات الفلسطینیة وتلاحمها بوجه الاعتداءات الإسرائیلیة، ورئیس مجلس الشورى یدین الجرائم الإسرائیلیة، وعشرات الإیرانیین فی العاصمة طهران یتظاهرون تضامناً مع فلسطین ونصرةً للقدس وغزة.

|

ارسال التعلیق