تصریحات ملک الأردن حول إیران متهورة وسخیفة

وقال المتحدث بإسم الخارجیة الإیرانیة أن الملک الأردنی ینبغی علیه أن یخصص وقتا قلیلا من أجل دراسة المنطق وقراءة تاریخ وجغرافیا المنطقة وذلک من أجل الأمن والسلام والاستقرار والوحدة فی المنطقة

أکد المتحدث الرسمی بإسم الخارجیة الإیرانیة بهرام قاسمی الیوم السبت أن ملک الأردن یرتکب خطأ استراتیجیا ورئیسیا حول تعریفه للإرهاب معتبرا أن تصریحاته بالنسبة إلى الإرهاب تنم عن رؤیته الضیقه إلى تطورات المنطقة .
 وأفادت وکالات الانباء أن المتحدث الرسمی بإسم الخارجیة الإیرانیة وصف اتهامات ملک الأردن ضد الجمهوریة الإسلامیة فی المقابلة التی أجراها مع صحیفة أمیرکیة على أنها متهورة وسخیفة .
 وأضاف قاسمی إن ملک الأردن یرتکب خطأ استراتیجیا ورئیسیا حول تعریفه للإرهاب معتبرا أن تصریحاته بالنسبة إلى الإرهاب تنم عن رؤیته الضیقه إلى تطورات المنطقة ، لافتا إلى أنه من الحکمة أن یطلع الملک الأردنی على التقاریر والأرقام الرسمیة الصادرة حول الإرهابیین الأردنیین المتواجدین فی صفوف داعش الإرهابی والجماعات الدمویة ثم یأتی بعد ذلک لیعبر عن رأیه حول الجمهوریة الإسلامیة التی تحارب فی الصفوف الأولى لمکافحة الإرهاب والتطرف وذلک من أجل إرساء السلام وتوطید الأمن فی المنطقة .
 
وأشار هذا المسؤول إلى المشاکل المستمرة التی طالما عانى منها العالم الإسلامی ودول المنطقة جراء تزویر کیان غیر شرعی صهیونی فی المنطقة مؤکدا أن إعلان الدعم عن أمن الاحتلال الصهیونی یؤکد الوضع المؤسف والمؤلم الذی تعیشه المنطقة والذی یعنی فعلیا انعدام الأمن فی المنطقة برمتها کما أننا نرى ملکا لبلد عربی وإسلامی یقیم قیاسا باطلا ومضحکا بین الجمهوریة الإسلامیة وزعماء الجماعات الإرهابیة .
 وشدد بالقول "لا شک أن الجزء الأعظم من الأوضاع المتردیة فی المنطقة بالوقت الحالی هی نتیجة أخطاء سیاسیی بعض البلدان بالنسبة إلى الإجراءات السیاسیة وتبنی بعض السیاسات المخربة والخاطئة والتی یمکنها أن تجر المنطقة بأسرها إلى مستنقع انعدام الأمن والفوضى" .
 
 وقال المتحدث بإسم الخارجیة الإیرانیة أن الملک الأردنی ینبغی علیه أن یخصص وقتا قلیلا من أجل دراسة المنطق وقراءة تاریخ وجغرافیا المنطقة وذلک من أجل الأمن والسلام والاستقرار والوحدة فی المنطقة




ارسال التعلیق