ماکرون: الأوروبیون لن یتنازلوا عن رفضهم العقوبات فی الملف النووی الإیرانی
قال الرئیس الفرنسی ایمانویل ماکرون، أنه یتعین وضع إطار عمل ضمن اتفاق 2015 النووی لضمان ألا تحوز إیران أسلحة نوویة مطلقاً.
وفی خطاب للجمعیة العامة للأمم المتحدة أشار ماکرون إلى أنه یتعین وضع إطار عمل یتصدى لبرنامج إیران للصواریخ البالیستیة وأنشطتها المزعزعة للاستقرار.
وقال إن "تطبیق آلیة معاودة فرض العقوبات یقوض وحدة مجلس الأمن وجمیع قراراته ویجازف بزیادة التوتر الإقلیمی"، مضیفاً أن "الأوروبیین لن یتنازلوا عن رفضهم العقوبات فی الملف النووی الإیرانی".
کما لفت ماکرون إلى أنه ینبغی ألا تهیمن الخصومة الأمیرکیة الصینیة على العالم، موضحاً أن فرنسا تعمل على التواصل مع الأمین العام للأمم المتحدة ومع جمیع جیران لیبیا للمساعدة فی إیجاد حل للأزمة الیبیة.
کذلک قال ماکرون "أحترم ترکیا ومستعد للحوار لکن یجب أن تحترم أنقرة السیادة الأوروبیة والقانون الدولی".
من جهته، قال الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین "مقتنعون بضرورة الحفاظ على حق النقض فی مجلس الأمن الدولی"، کما أن الأمم المتحدة تفی بمهمتها الرئیسیة لحمایة العالم والمساعدة فی التغلب على الأزمات المحلیة.
وأوضح بوتین فی کلمته أنه لا ینبغی للأمم المتحدة أن تتشدد بل أن تتکیف مع العالم المتغیر، معتبراً أن المحاولات المسیسة للتفسیر التعسفی لتاریخ الحرب العالمیة الثانیة هی ضربة لأسس النظام العالمی بعد الحرب.
وتابع بوتین قائلاً إن اقتراح بلاده إقامة ممرات خضراء للتجارة دون حروب وعقوبات هو اقتراح هام، مشدداً على أن استعادة الاقتصاد العالمی بعد الوباء سیستغرق وقتًا طویلاً.
کما لفت بوتین إلى أنه من الضروری حل مسألة تمدید معاهدة الأسلحة الهجومیة الإستراتیجیة بین روسیا والولایات المتحدة، مشدداً على ضرورة أن یتاح اللقاح ضد فیروس "کوفید-19" للعالم أجمع فی المستقبل القریب.
کذلک دعا بوتین الولایات المتحدة للتحجیم المتبادل لتطویر الأنظمة الصاروخیة.
هذا وتحدث الرئیس الترکی رجب طیب إردوغان مطولاً فی الموضوع قبل أن یدعو إلى "حوار صادق" لحلّ النزاع فی شرق المتوسط بین بلاده من جهة والیونان والاتحاد الأوروبی من جهة أخرى، رافضاً أی "مضایقة" تستهدف ترکیا.
من جانبه، قال الرئیس البرازیلی جایر بولسونارو، فی کلمته إن بلاده کانت "ضحیة واحدة من أکثر حملات التضلیل وحشیة فی منطقة الأمازون وبانتانال"، حیث تشتعل الحرائق حالیاً.
وقال إن "الکل یعرف أن منطقة الأمازون البرازیلیة غنیة جداً. وهذا یفسر دعم المؤسسات الدولیة لهذه الحملة المشکوک فی من یقف وراءها بمساعدة جمعیات برازیلیة متربحة وغیر وطنیة بهدف إلحاق الضرر بالبرازیل".