نتنیاهو یصف مکالمته الهاتفیة مع ولی عهد البحرین بأنها "رائعة وودیة جداً"

ووصف نتنیاهو المکالمة بأنها "رائعة وودیة جداً"، وقال "أکدنا مرة أخرى مبادئ اتفاقیات إبراهیم وتحدثنا عن صب مضمون سریع فی الاتفاقیات بین البلدین، وکیف نجعل هذا السلام سلاماً اقتصادیاً وتکنولوجیاً وسیاحیاً"، بحسب تعبیره، وأضاف "ستسمعون عن الخطوات العملیة قریباً".

من جهتها، أعلنت وکالة أنباء البحرین، أن ولی العهد البحرینی، أکد لنتنیاهو "على أهمیة تعزیز الأمن والسلم الدولی ومواصلة الجهود الداعمة للسلام والاستقرار والازدهار".

ووفق الوکالة أشار ولی العهد البحرینی إلى أن توقیع بلاده اتفاق التطبیع مع "إسرائیل"، یعزز من "ترسیخ دعائم الأمن والاستقرار والازدهار فی المنطقة".

کما جرى حسب الوکالة، استعراض مجالات التعاون الثنائی فی "إطار إعلان تأیید السلام بین البلدین، وعدد من المستجدات على الساحتین الإقلیمیة والدولیة".

یأتی هذا الاتصال، فی وقت شدّدت السلطات فی البحرین إجراءاتها القمعیة لمنع المسیرات الشعبیة الرافضة للتطبیع بعد خروج الکثیر من التظاهرات فی العدید من المدن تندیداً بتطبیع العلاقات بین بلادهم و"إسرائیل" بما فی ذلک تبادل فتح السفارات.

ووسط هذه الأجواء، طالبت سفارة الولایات المتحدة فی المنامة رعایاها بتوخی الحذر والحیطة خلال تنقلاتهم.

وتتواصل الاحتجاجات منذ إعلان النظام البحرینی تطبیع العلاقات مع الاحتلال الإسرائیلی فی 15 أیلول/سبتمبر الجاری، حیث وقّعت الإمارات والبحرین مع "إسرائیل" الثلاثاء الماضی على اتفاق "التطبیع الأسرلة" فی البیت الأبیض، بحضور الرئیس الأمیرکی دونالد ترامب، وبرعایة أمیرکیة.