مجلة بریطانیة: بایدن یرید الابقاء على قوات العملیات الخاصة فی العراق
کشف تقریر لمجلة التایمز البریطانی ، الاربعاء ، أن نائب الرئیس الامریکی السابق والمرشح الدیمقراطی للرئاسة الامریکیة جوزیف بایدن یرید الاحتفاظ بقوات العملیات الخاصة بحجة مکافحة الارهاب.
ونقل التقریر تصریحا للمرشح الرئاسی قوله إنه "یود الاحتفاظ بما یصل الى 2000 عسکری فی الأجزاء المضطربة من الشرق الأوسط ، مع الترکیز بشکل خاص على قوات العملیات الخاصة".
واضاف فی تصریح آخر لشبکة سی أن أن یوم 18 من الشهر الجاری أن "علینا أن نکون فی موقف یمکننا من خلاله التوضیح أنه إذا لزم الأمر ، بانه یمکننا الرد على الأنشطة (الإرهابیة) القادمة من تلک المنطقة والموجهة نحو الولایات المتحدة و لا یتطلب ذلک وجود قوة کبیرة ".
من جانبه قال مستشار الامن القومی السابق لبایدن کولین کال ، وهو الآن مستشار غیر رسمی لحملة بایدن " اعتقد أن الاستراتیجیة العسکریة الإقلیمیة لنائب الرئیس السابق ستستلزم الاحتفاظ بوجود عملیات خاصة أمریکیة صغیرة فی أماکن مثل العراق وأفغانستان ، بإذن من تلک الحکومات".
واضاف "حیثما تکون لدینا مهمات دائمة لمکافحة الإرهاب ، سنحتفظ ببضعة آلاف من القوات"، مبینا ان " هذا النهج غیر المباشر یعنی العمل من خلال القوات المحلیة ، ولکنه یبقی أیضًا على عدد کافٍ من القوات الأمریکیة على الأرض لیکون بمثابة "أجهزة استشعار" ، قادرة على تقییم استقرار البلاد ومهارات الجیش الشریک ، وسد الثغرات فی معلومات استخباریة باستخدام طائرات أمریکیة بدون طیار وغیرها من التقنیات". بحسب زعمه .
واشار الى انه " و على الرغم من أن بایدن لدیه آراء متواضعة للغایة حول ما یمکننا تحقیقه من خلال العمل العسکری فی جمیع أنحاء الشرق الأوسط الکبیر ، فإن المرشح الدیمقراطی یعتقد أیضًا "أنه یتعین علینا أن نبقى مرکزین باللیزر" على المنظمات الإرهابیة مثل داعش والقاعدة التی تهدد امریکا ". بحسب قوله .