صحیفة امیرکیة: القیادة الحالیة فی العراق هی فریق الاحلام بالنسبة لواشنطن
اکد تقریر لصحیفة واشنطن اکزامنر الامریکیة ، الثلاثاء، ان على وزیر الخارجیة الامریکی مایک بومبیو ان یفهم ان العراق لیس لبنان وان تهدیداته باغلاق السفارة لن تجدی نفعا کما حدث حینما امر فی السابق باغلاق القنصلیة الامریکیة فی البصرة جنوب العراق .
وذکر التقریر الذی ترجمته وکالة /المعلومة/ انه ” یجب على ترامب او حتى بایدن مستقبلا اعتبار القیادة السیاسیة الحالیة فی بغداد فریق الأحلام ، فرئیس الجمهوریة برهم صالح ورئیس الوزراء مصطفى الکاظمی قائدان لاجدال فی توجههما الموالی للغرب”. بحسب التقریر .
واضاف أن ” الاثنین یسعیان للسیطرة والحد من فصائل المقاومة ، ولذا فان سحب البساط من تحت اقدامهما بالاقدام على اغلاق السفارة الامریکیة فی بغداد ، یقدم رسالة تشیر الى ان الولایات المتحدة لاتدعم اصدقائها ، وفی الواقع فان ما یفعله بومبیو الان شبیه بما فعله ترامب سابقا بالاکراد السوریین الذین تحالفوا مع الولایات المتحدة ومن ثم ترکتهم فریسة سهلة للرئیس الترکی رجب الطیب اردوغان “.
وتابع أنه ” اذا اغلق بومبیو السفارة فان صور رجال فصائل المقاومة وهم یحاصرون المجمع عندما تغادر آخر مروحیة ویرفعون أعلام فصائلهم على مبنى السفارة ستکون أکثر تدمیراً لأمریکا من الصور الأیقونیة الشهیرة للانسحاب الأمریکی من سایغون فی فیتنام عام 1975 “.
واشار التقریر الى أن ” من المفارقات بالتأکید أن بومبیو مهندس مایسمى بحملة “الضغط القصوى ” على إیران قد یکون مسؤولاً عن أکبر انتصار استراتیجی للجمهوریة الإسلامیة منذ أن أمر الرئیس رونالد ریغان مشاة البحریة الأمریکیة بالانسحاب من لبنان بعد الهجمات الناجحة لحزب الله على معسکر المارینز بجوار السفارة عام ١٩٨٣”.