عقوبات أمیرکیة جدیدة على سوریا... من تطال؟

أعلنت وزارة الخزانة الأمیرکیة، فرض عقوبات تتعلق بسوریا تشمل 6 أفراد و13 کیاناً.

وقال موقع وزارة الخزانة الیوم الأربعاء، إن الولایات المتحدة فرضت حزمة أخرى من العقوبات المتعلقة بسوریا، استهدفت هذه المرة 13 کیاناً وأفراداً.

وقال وزیر الخارجیة الأمیرکیة مایک بومبیو الیوم إن "الولایات المتحدة فرضت عقوبات على 17 من قادة الأسد العسکریین والحکومیین ورجال الأعمال الفاسدین، فضلاً عن الشرکات المستفیدة من الصراع السوری".

وکان البیت الأبیض أعلن أن الولایات المتحدة ستواصل سیاسة العقوبات ضد سوریا لزیادة الضغط الاقتصادی والسیاسی على دمشق.

وقالت المتحدثة باسم البیت الأبیض کایلی ماکینانی فی تموز/ یولیو الماضی، إن "العقوبات الجدیدة، ستکون جزءاً من الحملة المستمرة للضغط السیاسی والاقتصادی الهادف إلى حرمان نظام الرئیس السوری بشار الأسد من الموارد التی یستخدمها فی الحرب على الشعب السوری"، حسب تعبیرها.

وأکدت أن "الإدارة الأمیرکیة لا تزال ملتزمة بتسویة سیاسیة طویلة الأمد فی سوریا، وعلى نظام الأسد ورعاته أن یعترفوا بأن الحل السیاسی هو الآلیة الوحیدة القابلة للحیاة لإنهاء النزاع السوری بطریقة سلمیة"، بحسب تعبیرها.

یذکر أن الخزانة الأمیرکیة فرضت تموز/ یولیو الماضی حزمة عقوبات جدیدة على سوریا، من بینها النجل الأکبر للرئیس بشار الأسد وثلاثة أشخاص و 10 کیانات أخرى، بموجب "قانون قیصر".

وکان وزیر الخارجیة الأمیرکی مایک بومبیو قال فی 17 حزیران/یونیو الماضی إن واشنطن استهدفت 39 شخصاً وکیاناً فی الحکومة السوریة بموجب "قانون قیصر" بینهم الرئیس السوری بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد.

ویستهدف "قانون قیصر"، بالإضافة إلى الحکومة السوریة، جمیع الأفراد والشرکات الذین یقدمون التمویل أو المساعدة لسوریا، کما یستهدف عدداً من الصناعات السوریة، بما فی ذلک تلک المتعلقة بالبنیة التحتیة والصیانة العسکریة وإنتاج الطاقة.

یذکر أن المبعوث الدولی الخاص غیر بیدرسون، أکّد قبل أیام أنّ العقوبات الأحادیة على سوریا "لا ینبغی أن تعرقل وصول المواد الغذائیّة والطبیّة إلى السوریین"، والمندوب الروسی لدى الأمم المتحدة فاسیلی نیبینزیا، شدد على "تأمین إیصال المساعدات للسوریین جمیعاً من دون أیّ تسییس".