وفد من فتح یزور دمشق الیوم للحوار مع فصائل فلسطینیة
أعلن أمین سر اللجنة المرکزیة لحرکة فتح، جبریل الرجوب، أن وفدا من الحرکة سیتوجه إلى العاصمة السوریة دمشق، الإثنین، لإجراء حوارات مع عدد من الفصائل الفلسطینیة.
وأوضح الرجوب، فی حدیث لإذاعة "صوت فلسطین" (رسمیة) أمس الاحد، أن الوفد سیجری حوارات مع ممثلی حرکة "الجهاد الإسلامی" والجبهتین "الشعبیة" و"الدیموقراطیة".
وأضاف أن الحوارات ستجری أیضا مع منظمة "الصاعقة"، و"الجبهة الشعبیة" (القیادة العامة)، لاستکمال جهود إنهاء الانقسام وتحقیق الوحدة الوطنیة، وإنضاج ظروف الدعوة للانتخابات.
وأشار إلى ضرورة وجود تفویض من الفصائل الوطنیة والإسلامیة للرئیس الفلسطینی محمود عباس، کی یتمکن من إصدار مرسوم رئاسی، یدعو للانتخابات.
وأردف: "على أن یتلو ذلک حوار وطنی شامل فی العاصمة المصریة القاهرة لمناقشة الآلیات التی یجب أن نعمل بموجبها والأساس السیاسی للانتخابات".
وذکر أن التفاهمات مع حرکة حماس تنص على إجراء انتخابات بالتمثیل النسبی خلال 6 أشهر على 3 مراحل، تشریعیة ورئاسیة ومجلس وطنی، "على أن تکون بالتوالی".
کما أفاد الرجوب، بأن فتح أبلغت حماس برغبتها فی تشکیل حکومة ائتلاف وطنی بعد الانتخابات، و"ما عدا ذلک سیکون على طاولة الأمناء العامین"، دون تحدید موعد اجتماعهم.
وکشف عن وجود ضغوط أمریکیة إسرائیلیة "لإفشال جهود تحقیق الوحدة الوطنیة وقتل أی أمل فی حیاتنا".
وفی 3 سبتمبر/ أیلول الماضی، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطینیة، اجتماعا بین رام الله وبیروت، توافقوا خلاله على إجراء "انتخابات حرة ونزیهة".
کما عُقد لقاء ثنائی بین فتح وحماس، فی 22 من ذات الشهر، بمدینة إسطنبول استمر 3 أیام، لبحث سبل التوصل إلى الشراکة.
وتشهد الساحة الفلسطینیة انقساما منذ یونیو/ حزیران 2007، عقب سیطرة حماس على قطاع غزة، فی حین تدیر فتح الضفة الغربیة، ولم تفلح العدید من الوساطات والاتفاقیات فی استعادة الوحدة الداخلیة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمیة لوکالة الأناضول، هی اختصار لجزء من الأخبار التی تُعرض للمشترکین عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراک لدى الوکالة یُرجى الاتصال بالرابط التالی.