الشیخ نعیم قاسم: التطبیع کشف المنافقین

نائب الأمین العام لحزب الله الشیخ نعیم قاسم یؤکد أنه لا یوجد أی مبرر أو مصلحة لدول الذل والتطبیع فی حمایة الاحتلال، ویشیر إلى أن مقاومة الشعب الفلسطینی هی المستقبل.

أکد نائب الأمین العام لحزب الله الشیخ نعیم قاسم، أنه "لا یوجد أی مبرر أو مصلحة لدول الذل والتطبیع فی حمایة الاحتلال".

وقال الشیخ قاسم إن "الفلسطینیین یعرفون جیداً من معهم ومن ضدهم لان التطبیع کشف المنافقین"، مشیراً إلى أن "مقاومة الشعب الفلسطینی المجاهد هی المستقبل وستحسم النتائج الحقیقیة فی التحریر".

وأشار إلى أنه "کلنا أمل بالشباب العربی والاسلامی والأحرار فی العالم بدعم الشعب الفلسطینی المقاوم والمجاهد"، مضیفاً أن "إنجازات محور المقاومة تسجل جمیعها لمصلحة فلسطین".

وفی وقت سابق، حذر السید نصر الله ممّا "یحضّره الأمیرکیّون للمنطقة من جدید"، مؤکداً أنّ واشنطن "تحاول تبریر بقائها فی المنطقة تحت عنوان التحالف الدولی لقتال داعش الذی ترید إحیاءه".

وناشد أیضاً الشعب السودانی "الذی نعرف تاریخه ونضاله، بعدم السماح بتطویعه تحت عنوان لوائح الارهاب والاقتصاد"، مشدداً على أنّ "رهاننا فی مواجهة التطبیع على الشعوب، ومن طبعوا سیکتشفون أن حساباتهم خاطئة والمستقبل القریب سیؤکد ذلک".  

واعتبر حزب الله فی بیان له سابقاً، أن خطوة نظام البحرین فی تطبیع العلاقات مع "إسرائیل"، والتی تم التوقیع علیها فی واشنطن، أنها تأتی فی سیاق "انتقال الأنظمة العمیلة من علاقاتها السریة مع العدو إلى العلنیة"




محتوى ذات صلة

ارسال التعلیق