"سرایا القدس": سنستهدف المنشآت الإسرائیلیّة الحساسة فی أیّة معرکة مقبلة
الناطق العسکری باسم سرایا القدس یشدد فی الذکرى الـ33 لانطلاق حرکة الجهاد الإسلامی على أنّ المقاومة بخیر رغم التطبیع ومحاولة حصارها وتجفیف مصادر إمدادها بالقوّة، مبرزاً أن العدو الإسرائیلی لن ینعم بالأمن مهما کلّف ذلک من تضحیات.
أشار الناطق العسکری باسم "سرایا القدس" أبو حمزة، إلى أن "المعرکة المقبلة مع "إسرائیل" ستکون بتکتیکات مختلفة".
أبو حمزة أکد فی سلسلة تغریدات له بمناسبة الذکرى الـ33 على انطلاق حرکة "الجهاد الإسلامی" فی فلسطین، أن "الأماکن الحیویّة والمنشآت الحساسة ستکون فی دائرة استهداف المقاومة الفلسطینیّة فی أیّة معرکةٍ قد تتخذ فیها المقاومة هذا القرار".
کما شدد أبو حمزة على أنّ "المقاومة بخیر رغم التطبیع ومحاولة حصارها وتجفیف مصادر إمدادها بالقوّة"، مبرزاً أن "العدو الإسرائیلی لن ینعم بالأمن مهما کلّف ذلک من تضحیات".
وجدد الناطق العسکری باسم سرایا القدس تأکیده "التمسک المطلق بثوابت القضیة ومرتکزاتها، وهی قضیة الأسرى، والقدس، وعودة اللاجئین، ودحر المحتل عن کل شبر من فلسطین".
الأمین العام لحرکة الجهاد الإسلامی زیاد نخالة، کان أکد فی کلمة له بمناسبة الذکرى الـ33 لانطلاق الحرکة أمس الثلاثاء، أن الأخیرة "أثبتت قدرتها على تجاوز التحدیات ولم تضعفها لا الاغتیالات ولا الضغوط ولا الظروف".
وقال نخالة إن "المقاومة مستمرة وبکافة أشکالها، وهی لم تتوقف حتى امتلکت القدرة على قصف عاصمة الکیان وکل مدنه، وأثبت أخواننا فی کل المواقع أنهم على قدر المسؤولیة وأنهم مصرون على الاستمرار بطریق الجهاد".
کما دعا النخالة فی کلمته "مقاتلی فصائل المقاومة إلى البقاء على الجهوزیة الکاملة"، وقال "لن نألو أیّ جهد من أجل تحریر کل الأسرى ونحمل الاحتلال کامل المسؤولیّة عن حیاتهم وخصوصاً الأسیر ماهر الأخرس".