شبکة ساخرة: الإمارات تموّل مشروع أوبریت الحلم الإسرائیلی
سخرت شبکة “الحدود بیتا” من هرولة الإمارات لتکریس عار التطبیع مع إسرائیل فی کافة المجالات بما فی ذلک إنتاج أعمالا فنیة تمجد کیان الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطینیة والعربیة.
ونشرت الشبکة خبرا ساخرا جاء فیه: أعلنت دولة الإنجاز والریادة إمارات الحُب والعطاء والتسامح عن نیتها تمویل إنتاج أوبریت جدید بعنوان “الحلم الإسرائیلی”، بهدف دبِّ الحماس فی قلب کل متابعٍ لشؤون الشرق الأوسط، ولتؤکد له أنَّ تحقیق الحلم بات قریباً جداً بفضل ولی العهد الفذ محمد بن زاید وسواعد ذبابه الإلکترونی التی لا تفارق لوحة المفاتیح.
وأکّدت مصادر للحدود أنّ الدولة اختارت الفنان الشامل حسین الجسمی لکتابة وتلحین الأوبریت.
ویتمیّز هذا الأوبریت عن سابقیه “الحلم العربی” و”الضمیر العربی” بأنّه أکثر تفاؤلاً وواقعیة؛ إذ سیبتعد عن اللطمیات والحزن على الماضی والأمل الزائف بالمستقبل وسیمتلئ بإنجازات "إسرائیل".
ومن المتوقع أن یستخدم الأوبریت بعض المقاطع المصوّرة للفلسطینیین والعرب المعروضة فی أوبریت الحلم العربی؛ نظراً لتقاطع الحلمین من هذه الناحیة، مع إضافة بعض الصور عالیة الجودة من حروب غزة الأخیرة؛ فقد أُنتج الحلم السابق فی الإمارات وهی المالکة الحصریة لحقوق النشر والتوزیع على الأغنیة وفیدیوهاتها وأحلام مردِّدیها.
ودعت الإمارات کل مغنٍ عربی لم تسنح له الفرصة بالمشارکة فی “الحلم العربی” أو لم یکن مولوداً آنذاک لیشهده، لحجز دور للغناء فی “الحلم الإسرائیلی”، مقابل حفنة أموالٍ وأملاک وعقودٍ مع إم بی سی لغناء أیِّ أوبریت قادم یُمجّد الإمارات أو یذم أعداءها، مؤکدة توافر العدید من الفرص خلال الفترة القادمة مع اشتعال نشاط (ولی عهد أبو ظبی محمد) بن زاید وعبثه ببلد جدید کل یوم.