حرکة عدم الانحیاز توجّه رسالة لحکومة الاحتلال .. ما مضمونها؟
وجهت حرکة عدم الانحیاز رسالة الى حکومة الاحتلال الاسرائیلی بخصوص منطقة سوریة.
فقد جدد وزراء خارجیة دول عدم الانحیاز مطالبتهم “إسرائیل” بالانسحاب من الجولان السوری المحتل إلى خط الرابع من حزیران لعام 1967.
جاء ذلک فی الإعلان السیاسی الختامی الصادر عن الاجتماع الذی عقده الوزراء، یوم امس الجمعة، عبر الفیدیو تحت عنوان “باندونغ 65 .. حرکة عدم الانحیاز أکثر اتحاداً وفعالیة وارتباطاً فی مواجهة التحدیات العالمیة الناشئة بما فیها کوفید 19”، وذلک على هامش أعمال الدورة الـ 75 للجمعیة العامة للأمم المتحدة.
وأدان الوزراء فی إعلانهم جمیع التدابیر التی اتخذتها “إسرائیل” القوة القائمة بالاحتلال لتغییر الوضع القانونی والمادی والدیمغرافی للجولان السوری المحتل وجددوا مطالبتهم “إسرائیل” بالالتزام بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 497 لعام 1981 والانسحاب الکامل من الجولان السوری المحتل إلى حدود الرابع من حزیران 1967 تنفیذاً لقراری مجلس الأمن 242 “1967” و338 “1973”.
کما أعرب الوزراء عن إدانتهم الشدیدة لإصدار وتطبیق تدابیر قسریة من جانب واحد ضد الدول الأعضاء فی الحرکة فی انتهاک لمیثاق الأمم المتحدة والقانون الدولی.
وأعاد الوزراء التأکید على صحة وأهمیة المواقف المبدئیة للحرکة فیما یتعلق بحق الشعوب الخاضعة للاحتلال الأجنبی والسیطرة الاستعماریة والأجنبیة فی تقریر المصیر والمسؤولیة الدائمة للأمم المتحدة تجاه قضیة فلسطین إلى أن یتم حلها على نحو مرض من جمیع الجوانب وفقاً للقانون الدولی وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وختم الوزراء بیانهم بالتأکید على تمسکهم بمبادئ باندونغ بشأن تحقیق عالم أکثر أمناً تسوده مبادئ السلام والعدالة والتضامن والتعاون ویقوم على أساس مبادئ احترام سیادة الدول واستقلالها وسلامة أراضیها والمساواة فیما بینها وعدم التدخل فی شؤونها الداخلیة والامتناع عن العدوان أو استخدام القوة والتلویح بها وعلى حل المنازعات بالطرق السلمیة.