قوات الاحتلال تواصل حملات الدهم والاعتقال فی الضفة الغربیة والقدس
قوات الاحتلال الإسرائیلی تواصل حملة اعتقالات واسعة، تستهدف الشبان الفلسطینیین فی مختلف المناطق بین الضفة والقدس المحتلة وطولکرم.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائیلی 6 مواطنین فلسطینیین، الیوم الثلاثاء، بعد عملیة دهم وتفتیش فی الضفة الغربیة.
وأفادت مصادر محلیة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب خلیل محمد الشیخ (22 عاماً)، من قریة مراح رباح جنوب بیت لحم بعد دهم منزل والده، وتفتیشه.
ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان خلال اقتحامها لمخیمی الجلزون وقدورة.
کما اندلعت مواجهات بین عشرات الشبان وقوات الاحتلال فی محیط المخیم وفی منطقة شارع القدس، واعتقلت شرطة الاحتلال شقیقین من داخل البلدة القدیمة فی القدس.
بالتزامن، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائیلی، فجر الیوم، ثلاثة مواطنین من طولکرم، بینهم أسیران محرران.
وأفادت مصادر محلیة لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسیرین المحررین سمیر مکحول ومحمد أبو خلیل من بلدة عتیل شمالاً، والشاب محمد خریوش من مخیم طولکرم، بعد مداهمة منازلهم.
قوات الاحتلال الإسرائیلی، داهمت اللیلة الماضیة، قریة زبوبا غرب جنین، وذکرت مصادر محلیة أن قوات الاحتلال اقتحمت القریة، وسط إطلاق قنابل الغاز، ما أدى الى إندلاع مواجهات، دون أن یبلغ عن إصابات.
ویعانی أهالی القریة المقام على أراضیهم جدار الضم والتوسع العنصری ومعسکر سالم، بشکل مستمر من الاقتحامات المتواصلة التی تقوم بها قوات الاحتلال.
یشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت غرف الأسرى الفلسطینیین فی سجن "إیشل"، واعتدت علیهم بأعقاب البنادق.
مدیر مکتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوری، قال إن قوات الاحتلال (وحدة المتسادا) "کبلت الأسرى وأجبرتهم على الجلوس على الأرض وأهانتهم، دون أدنى مراعاة لوجود مرضى وکبار فی السن، وهو أمر لا یمکن السکوت علیه".
ومن جهتها، حملت حرکة حماس "حکومة الاحتلال الإسرائیلی المسؤولیة عن الاعتداء على القیادیین الأسیرین جمال أبو الهیجاء وحسن سلامة بعد اقتحام عناصر السجون غرف الأسرى فی معتقل إیشل.
وأکدت حماس من خلال بیانها، جاهزیة المقاومة للرد على عدوان حکومة الاحتلال ضد الأسرى وعلى مواصلة الاستهتار بحیاة الأسیر المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، مشیرةً إلى أنها جریمة مرکبة سیدفع الاحتلال ثمنها.
وکانت سلطات الاحتلال الإسرائیلی کانت قد رفضت الإفراج الفوری عن الأسیر ماهر الأخرس، وأوصت بعدم تجدید الاعتقال الإداری وبالإفراج عنه بعد انتهاء مدة الاعتقال الأولى الشهر المقبل.
الأسیر الأخرس رفض من جهته توصیة المحکمة العلیا الإسرائیلیة وقرر مواصلة الإضراب عن الطعام حتى نیل الحریة.