معارض بحرینی: تقدیم سلطات المنامة القدس للصهاینة تعدٍ على حدود الله
أکد المعارض البحرینی الشیخ حسین الحداد أن من المستحیل أن ینسى الشعب البحرینی اتفاق تطبیع سلطات المنامة مع العدو الإسرائیلی، مشددًا على أن المعاهدة التی جرت بین البحرین والکیان الصهیونی لم یتم فیها الرجوع لآراء أبناء الشعب مطلقًا.
وفی مقابلة مع قناة العالم الإخباریة، قال الشیخ حسین الحداد إن انطلاق باخرة من میناء حمد إلى میناء حیفا إنما هو أول الغیث لتثبیت قرار التطبیع البحرینی مع العدو الإسرائیلی.
وشدد على أن من المستحیل أن تنسى البحرین هذه القضیة أو تتجاهلها، مضیفًا: "أکبر مثال على ذلک وقبل توقیع اتفاقیة التطبیع أن الشعب البحرینی وفی أوج وضعه السیئ وأحداثه کان وما زال یناصر القضیة الفلسطینیة وکان یخرج کل هذه السنین فی آخر جمعة من رمضان، فما بالک الآن بعد الخیانة الکبرى؟".
وأکد الشیخ الحداد أن القدس تعد حدا من حدود الله لدى بیانات المرجع الکبیر آیة الله الشیخ عیسى قاسم، لافتًا إلى أن الشیخ قاسم یعتبر تقدیم القدس على طبق من ذهب إلى الکیان الصهیونی تعدیًّا على حدود الله.
قال ممثل السیاسة الخارجیة للاتحاد الأوروبی، جوزیب بوریل، الیوم الاثنین، إن الوضع فی القدس على خلفیة المواجهات بین الفلسطینیین والإسرائیلیین مبعث قلق، داعیا لاحترام الأماکن المقدسة.
شهدت مناطق مختلفة فی البحرین منها العاصمة المنامة أمس الجمعة، مسیرات حاشدة بمناسبة یوم القدس العالمی، استجابة لدعوات قوى المعارضة البحرینیة للتضامن مع فلسطین ومدینة القدس التی تتعرض لهجمة صهیونیة شرسة.
اکد ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر فی البحرین، أن الموعد المقدسیّ فی یوم الجمعة الأخیر من الشهر الفضیل، وأفئدة العالم وأنظاره تتوحّد وتتوجّه إلى القدس المحتلّة، محمولة بالرجاء والدعاء بتحریر کلّ شبر من أرض فلسطین.