البحرین و"إسرائیل" توقعان على بیان مشترک بشأن إرساء العلاقات

وأعرب الزیانی، عن أمله فی أن یجلب ما وصفه بـ"اتفاق السلام مع إسرائیل"، الاستقرار والازدهار للمنطقة.

وقال الزیانی، خلال استقباله الوفد الإسرائیلی-الأمیرکی الذی یزور المنامة، أمس الأحد "نحن هنا لدعم اتفاقیة إبراهام لاقتناعنا بأن هذا التعاون سیکون له أثر لإحلال سلام دائم یحمی حقوق شعوب الشرق الأوسط.. ومتفائلون بأن اتفاق السلام سیجلب استقراراً وازدهاراً للمنطقة".

وأضاف: "نتطلع لعقد مباحثات خلال هذه الزیارة التاریخیة"، مؤکداً أن "هذه الزیارة ستکون خطوة جدیدة نحو مستقبل آمن وشرق أوسط أکثر استقراراً وسلاماً".

ویشمل الإعلان التوقیع على 6 ملاحق تتعلق بالعلاقات بین البحرین و"إسرائیل" فی مجالات مختلفة مثل الرحلات الجویة وتأشیرات السفر.

وجاءت تصریحات وزیر الخارجیة البحرینی، تزامناً مع وصول الوفد الإسرائیلی-الأمیرکی فی أول رحلة تجاریة رسمیة بین تل أبیب والمنامة، منذ إعلان تطبیع العلاقات.

وتحمل الرحلة التی وصلت أمس الأحد، رقم (973) فی إشارة إلى "رمز الاتصال الدولی بالبحرین".

وأعلنت وزارة الخزانة الأمیرکیّة، أمس الجمعة، أن وزیر الخزانة ستیفن منوتشین، سیرأس وفداً أمیرکیاً لزیارة "إسرائیل" والبحرین والإمارات فی الفترة ما بین 17 و20 تشرین الأول/أکتوبر الجاری.

وبحسب البیان، سینضمّ الوزیر منوتشین، والوفد الأمیرکی إلى المسؤولین الإسرائیلیین فی "أوّل رحلة تجاریّة مباشرة من "إسرائیل" إلى البحرین".

فبحسب موقع "والاه" الإسرائیلی، سیوقّع على الإعلان فی المنامة، مسؤولون من "إسرائیل" والبحرین، برعایة منوتشین، ومبعوث البیت الأبیض آفی برکوفیتش، ومن بین ما سیتناوله الإعلان "إقامة علاقات دبلوماسیة کاملة وفتح سفارات".

وکانت وسائل إعلام إسرائیلیّة أکدت الجمعة، أنّه من المتوقع أن توقّع "إسرائیل" والبحرین، على إعلان مشترک بشأن "إقامة علاقات سلام وعلاقات دبلوماسیّة".

بالتزامن، قالت وسائل إعلام إسرائیلیة إن "إسرائیل والإمارات وقعتا على اتفاق یتیح تسییر 28 رحلة جویة أسبوعیاً".

وبموجب الاتفاق "سیتم تسییر 28 رحلة جویة من مطار (بن غوریون) وعدد غیر محدد من مطار (رامون)، بالإضافة إلى 10 رحلات شحن أسبوعیة".

ووفق الإعلام الإسرائیلی، فسیتم التوقیع على الاتفاق رسمیاً فی احتفال سیتم تنظیمه فی مطار "بن غوریون" بحضور رئیس الحکومة بنیامین نتنیاهو.

وذکرت وزارة المواصلات الإسرائیلیة أن "المتخصصین فی سلطة الطیران المدنی یعتبرون أن هناک اهتمام تجاری کبیر بالرحلات التی ستنطلق على الخطوط التی سیتم إقامتها من قبل شرکات الطیران الإسرائیلیة والإماراتیة"، معتبرة أن "اتفاق الطیران سیتیح السیاحة، التجارة والصفقات، وهذة واحدة من أهم الثمار لاتفاقیة السلام".

وأعلنت البحرین فی وقت سابق أنها ستسمح بعبور الرحلات بین الإمارات و"إسرائیل" أجواءها.

وصوت الکنیست الإسرائیلی الخمیس الماضی، على اتفاق التطبیع مع الإمارات لیصبح نافذاً وفق "القانون الإسرائیلی".

ووقعت الإمارات والبحرین اتفاق تطبیع مع إسرائیل فی منتصف أیلول/سبتمبر الماضی، فی البیت الأبیض بحضور الرئیس  الأمیرکی دونالد ترامب، وبرعایة أمیرکیة.

وقال ترامب فی حینها إن "إسرائیل والإمارات والبحرین سوف تنشئ سفارات، وتبدأ بالتعاون فی ما بینها کشرکاء".