الرئیس اللبنانی: بلدنا مصمم على الوصول إلى اتفاق یحفظ حقوقه وسیادته براً وبحراً
أکد الرئیس اللبنانی میشال عون تصمیم بلاده على الوصول إلى اتفاق یحفظ حقوقه وسیادته براً وبحراً.
وخلال اتصال تلقاه عون من وزیر الخارجیة الأمیرکی مایک بومبیو ، أعلن الأخیر أن بلاده سترسل مساعدات لإعادة إعمار الأحیاء التی تضررت فی بیروت نتیجة انفجار مرفأ العاصمة اللبنانیة فی آب الماضی، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانیة.
وکانت مصادر الرئاسة اللبنانیة نفت للمیادین، ما تداولته وسائل إعلامیة عن حدیث مساعد وزیر الخارجیة الأمیرکیة لشؤون الشرق الأوسط دیفید شینکر، مع الرئیس عون عن "تغییر نموذج الحکم".
وکان الرئیس اللبنانی قد التقى شینکر یوم الجمعة، حیث جرى الحدیث عن المفاوضات اللبنانیة الإسرائیلیة بشأن ترسیم الحدود البحریة، وملف تشکیل الحکومة المقبلة.
وانتهت الجولة الأولى من المفاوضات غیر المباشرة لترسیم الحدود بین لبنان والجانب الإسرائیلی الأسبوع الماضی فی مقر الأمم المتحدة فی الناقورة جنوب لبنان.
وقالت مصادر رئاسیة لبنانیة للمیادین إن المفاوضات تهدف إلى تثبیت الحدود واستعادة الحقوق، "لا التوجه إلى أی تطبیع"، مضیفةً أن على لبنان "محاکاة مستوى الوفد الإسرائیلی بالقدر المستطاع، من دون أن یعنی ذلک تطبیعاً أو اعترافاً".
یذکر أن الخلافات بین بیروت وتل أبیب تترکز بشأن نقطة حدودیة قرب رأس الناقورة، تسمى نقطة B1، والتی حاول "الإسرائیلیون" إزاحتها لمسافة أمتار داخل الأراضی اللبنانیة، ما أثار اعتراض بیروت ورفضها لأی تعدیل على الحدود المرسمة بین لبنان وفلسطین المحتلة منذ العام 1923.