الحوثی: عرضنا التبادل الکلی الشامل للأسرى لکن قوى العدوان رفضت

وقال الحوثی لقناة المیادین "لسنا راضیین عن عملیة تبادل الأسرى لأننا عرضنا التبادل الکلی الشامل لکن قوى العدوان رفضت".

وذکر أنّ قوى العدوان طالبت بالإفراج عن مجرمین وعناصر إرهابیة وترکوا الضباط والعسکریین، مشیراً إلى أنه "ما زال فی حوزتنا أسرى سعودیین وجنسیات أخرى ونتمنى أن یتضمن التبادل المقبل الأخوة الفلسطینیین".

الحوثی لفت إلى أنه "عرضنا مبادرة للإفراج عن المحتجزین الفلسطینیین بالسعودیة مقابل الإفراج عن سعودیین وقدمنا لوائح"، مضیفاً أنه "کنا حتى اللحظة الأخیرة وتوقعنا أن صفقة التبادل ستفشل لأن دول العدوان لا تهتم بأسراهم".

کما أشار إلى أنّ "أمیرکا سعت لتأجیل الإفراج عن الأسرى الأمیرکیین والآن الرئیس دونالد ترامب أراد تنفیذ الصفقة لأسباب انتخابیة".

عضو المجلس السیاسی الأعلى فی الیمن، قال إنه "فی اجتماعات ستوکهولم تواجد الأمیرکیون خلف وفد حکومة هادی لکن لم یکن هناک تواصل مباشر معهم".

فی سیاق متصل، أوضح الحوثی أنّ دول العدوان رفضت الإعلان المشترک للأمم المتحدة "ویحاولون ابتزازنا وفرض علینا شروطهم عبر الحصار".

کما رأى الحوثی أنّ عملیة تبادل الأسرى تضلل الناخب الأمیرکی وتغطی على حصار قوى العدوان على الشعب الیمنی.

وأضاف أنّ دول العدوان رفضت مبادرات الأمم المتحدة وطروحات قدمتها أنصار الله لإتمام السلام فی الیمن، مشیراً إلى "الجهوزیة لتنفیذ عملیة تبادل الأسرى الشاملة لکن هناک من یعرقلها" على حد تعبیره.

الحوثی تحدث عن أنّ الأمیرکیین یرفضون فتح السفارات فی صنعاء و"یحاصرونا دبلوماسیاً، والسفیر الإیرانی مرحب فیه".

ورأى الحوثی أنّ "إسرائیل" لا تهتم کثیراً بالتطبیع مع الرئیس عبد ربه منصور هادی، مؤکداً أنّ "أطرافاً إسرائیلیة لا یهمها الاتفاق مع الإمارات والبحرین".

فی هذا الإطار، لفت إلى أنّ "إسرائیل تهدف من خلال التطبیع التجسس على إیران ووضع قدم عند مضیق هرمز".

الحوثی أکد أنه "فی أی مواجهة مقبلة مع إسرائیل سنساند إخواتنا فی فلسطین ولبنان بکل ما نستطیع"، مضیفاً "نعمل على تطویر مؤسسات الدولة ولا سیما القدرات الدفاعیة للجیش الیمنی".

کما ذکر أنّ أهداف العدوان على الیمن هو "احتلال الأراضی والسیطرة على الخیرات لا سیما فی سقطرى".