وثیقة حماس السیاسة الجدیدة.. ترفض المساس بالمقاومة وسلاحها ولا تعترف بالاحتلال

أعلن رئیس المکتب السیاسی لحرکة المقاومة الاسلامیة حماس، خالد مشعل الاثنین، عن الوثیقة الجدیدة للحرکة التی اکدت ان حماس ستؤید إقامة دولة فلسطینیة على حدود 1967.

وقال مشعل إن العمل عل إعداد الوثیقة استمر قرابة العامین، مشیرا إلى أنها تعکس إجماعا ورضى عاما من قبل قیادات الحرکة ومؤسساتها فی الداخل والخارج.
 وأکد مشعل أن الوثیقة ترفض المساس بالمقاومة وسلاحها وتنص على أنه لا اعتراف بشرعیة الکیان الصهیونی.
 وقال مشعل: "الوثیقة تؤکد أن المسجد الأقصى لأمتنا ولیس للاحتلال أی حق فیه".
 الیکم نص الوثیقة السیاسیة الجدیدة لحرکة "حماس" الذی ارسلته مراسلة العالم من فلسطین المحتلة الزمیلة سماح الکحلة :
 
تعریف الحرکة :
 
1.حرکة المقاومة الإسلامیة "حماس" هی حرکة تحرّر ومقاومة وطنیة فلسطینیَّة إسلامیة، هدفها تحریر فلسطین ومواجهة المشروع الصهیونی، مرجعیَّتها الإسلام فی منطلقاتها وأهدافها ووسائلها.
 
أرضُ فلسطین:
 2.فلسطین بحدودها من نهر الأردن شرقاً إلى البحر المتوسط غرباً، ومن رأس الناقورة شمالاً إلى أمّ الرشراش جنوباً وحدة إقلیمیة لا تتجزّأ، وهی أرضُ الشعب الفلسطینی ووطنُه. وإنَّ طردَ الشعب الفلسطینی وتشریدَه من أرضه، وإقامة کیانٍ صهیونیّ علیها، لا یلغی حقَّ الشعب الفلسطینی فی کامل أرضه، ولا ینشىءُ أی حق للکیان الصهیونی الغاصب فیها.
 3. فلسطین أرض عربیة إسلامیة، وهی أرض مبارکة مقدّسة، لها مکانتها الخاصة فی قلب کلّ عربی ومسلم.
 
شعب فلسطین:
 4.الفلسطینیون هم المواطنون العرب الذین کانوا یقیمون فی فلسطین حتّى سنة 1947, سواء من أُخرج منها أم من بقی فیها؛ وکلّ مَنْ ولد من أب عربی فلسطینی بعد هذا التاریخ، داخل فلسطین أو خارجها، هو فلسطینی.
 5.     الشخصیة الفلسطینیة صفة أصیلة، لازمة، لا تزول، وهی تنتقل من الآباء إلى الأبناء؛ کما أن النکبات التی حلّت بالشعب الفلسطینی، بفعل الاحتلال الصهیونی وسیاسة التهجیر التی ینتهجها، لا تفقده شخصیته وانتماءَه ولا تنفیها. کذلک لا یتسبب حصول الفلسطینی على جنسیة أخرى فی فقدانه هویته وحقوقه الوطنیة.
 6. الشعب الفلسطینی شعبٌ واحد، بکل أبنائه فی الداخل والخارج، وبکل مکوّناته الدینیة والثقافیة والسیاسیة.
 
الإسلام وفلسطین:
 
7. فلسطین فی موقع القلب من الأمة العربیة والإسلامیة، وتحتفظ بأهمیة خاصة، ففیها بیت المقدس الذی بارک الله حوله، وهی الأرض  المقدسة التی بارک الله فیها للعالمین، وهی قبلة المسلمین الأولى، ومسرى رسول الله محمد - صلى الله علیه وسلم - ومعراجه إلى السماء، ومهد المسیح - علیه السلام - وفی ثراها رفات الآلاف من الأنبیاء والصحابة والمجاهدین، وهی أرض القائمین على الحق - فی بیت المقدس وأکناف بیت المقدس - الذین لا یضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى یأتی أمر الله.
 
8.  تفهم حرکة حماس الإسلام بشموله جوانب الحیاة کافة، وصلاحیته لکل زمان ومکان، وروحه الوسطیة المعتدلة؛ وتؤمن أنه دین السلام والتسامح، فی ظله  یعیش أتباع الشرائع والأدیان فی أمن وأمان؛ کما تؤمن أنَّ فلسطین کانت وستبقى نموذجاً للتعایش والتسامح والإبداع الحضاری.
 
9 تؤمن حماس بأنَّ رسالة الإسلام جاءت بقیم الحق والعدل والحریة والکرامة، وتحریم الظلم بأشکاله کافة، وتجریم الظالم مهما کان دینه أو عرقه أو جنسه أو جنسیته؛ وأنَّ الإسلام ضدّ جمیع أشکال التطرّف والتعصب الدینی والعرقی والطائفی، وهو الدّینُ الذی یربّی أتباعه على ردّ العدوان والانتصار للمظلومین، ویحثّهم على البذل والعطاء والتضحیة دفاعاً عن کرامتهم وأرضهم وشعوبهم ومقدساتهم.
 
القدس:
 
10. القدس عاصمة فلسطین، ولها مکانتها الدینیة والتاریخیة والحضاریة، عربیاً وإسلامیاً وإنسانیاً؛ وجمیع مقدساتها الإسلامیة والمسیحیة، هی حقّ ثابت للشعب الفلسطینی والأمَّة العربیة والإسلامیة، ولا تنازل عنها ولا تفریط بأیّ جزء منها؛ وإنَّ کلّ إجراءات الاحتلال فی القدس من تهویدٍ واستیطانٍ وتزویر للحقائقِ وطمس للمعالمِ منعدمة.
 
11.    المسجد الأقصى المبارک حق خالص لشعبنا وأمتنا، ولیس للاحتلال أی حق فیه، وإن مخططاته وإجراءاته ومحاولاته لتهوید الأقصى وتقسیمه باطلة ولا شرعیة لها. 
 
اللاّجئون وحقّ العودة:
 
12.    إنَّ القضیة الفلسطینیة هی فی جوهرها قضیة أرض محتلة وشعبٍ مُهجَّر؛ وإنَّ حقَّ العودة للاجئین والنازحین الفلسطینیین إلى دیارهم التی أُخرجوا منها، أو منعوا من العودة إلیها، سواء فی المناطق التی احتلت عام 1948 أم عام 1967( أی کل فلسطین)، هو حقٌّ طبیعی، فردی وجماعی، تؤکدُه الشرائع السماویة والمبادئ الأساسیة لحقوق الإنسان، والقوانین الدولیة، وهو حقّ غیر قابل للتصرّف من أیّ جهة کانت، فلسطینیة أو عربیة أو دولیة.
 
13.    ترفض حماس کلّ المشروعات والمحاولات الهادفة إلى تصفیة قضیة اللاجئین، بما فی ذلک محاولات توطینهم خارج فلسطین، ومشروعات الوطن البدیل؛ وتؤکد أنَّ تعویضَ اللاجئین والنازحین الفلسطینیین عن الضرر الناتج عن تشریدهم واحتلال أرضهم هو حقّ ملازم لحق عودتهم، ویتم بعد تنفیذ هذا الحق، ولا یلغی حقّهم فی العودة ولا ینتقص منه.
 
المشروع الصهیونی:
 
14.    المشروع الصهیونی هو مشروع عنصری، عدوانی، إحلالی، توسعی، قائم على اغتصاب حقوق الآخرین، ومعادٍ للشعب الفلسطینی وتطلّعاته فی الحریة والتحریر والعودة وتقریر المصیر؛ وإنَّ الکیان الإسرائیلی هو أداة المشروع الصهیونی وقاعدته العدوانیة.
 
15.    المشروع الصهیونی لا یستهدف الشعب الفلسطینی فقط، بل هو عدوٌّ للأمَّة العربیة والإسلامیة، ویشکّل خطراً حقیقیاً علیها، وتهدیداً بالغاً لأمنها ومصالحها، کما أنّه معادٍ لتطلّعاتها
 
فی الوحدة والنهضة والتحرّر، وهو سبب رئیس لما تعانیه الأمة الیوم، ویشکّل المشروع الصهیونی، أیضاً، خطراً على الأمن والسّلم الدّولیَین، وعلى المجتمع الإنسانی ومصالحه واستقراره.
 
16.    تؤکد حماس أنَّ الصراع مع المشروع الصهیونی لیس صراعاً مع الیهود بسبب دیانتهم؛ وحماس لا تخوض صراعاً ضد الیهود لکونهم یهوداً، وإنَّما تخوض صراعاً ضد الصهاینة المحتلین المعتدین؛ بینما قادة الاحتلال هم من یقومون باستخدام شعارات الیهود والیهودیة فی الصراع، ووصف کیانهم الغاصب بها.
 
17.    ترفض حماس اضطهاد أیّ إنسان أو الانتقاص من حقوقه على أساس قومی أو دینی أو طائفی،  وترى أنَّ المشکلة الیهودیة والعداء للسامیة واضطهاد الیهود ظواهر ارتبطت أساساً بالتاریخ الأوروبی، ولیس بتاریخ العرب والمسلمین ولا مواریثهم. وأنَّ الحرکة الصهیونیة - التی تمکّنت من احتلال فلسطین برعایة القوى الغربیة- هی النموذج الأخطر للاحتلال الاستیطانی، الذی زال عن معظم أرجاء العالم، والذی یجب أن یزول عن فلسطین.
 
الموقف من الاحتلال والتسویة السیاسیة:
 
18.    یُعدُّ منعدماً کلٌّ من تصریح "بلفور"، وصکّ الانتداب البریطانی على فلسطین، وقرار الأمم المتحدة بتقسیم فلسطین، وکلّ ما ترتّب علیها أو ماثلها من قرارات وإجراءات؛ وإنَّ قیام "إسرائیل" باطلٌ من أساسه، وهو مناقضٌ لحقوق الشعب الفلسطینی غیر القابلة للتصرف، ولإرادته وإرادة الأمة، ولحقوق الإنسان التی تکفلها المواثیق الدولیة، وفی مقدّمتها حقّ تقریر المصیر.
 
19.    لا اعترافَ بشرعیة الکیان الصهیونی؛ وإنَّ کلّ ما طرأ على أرض فلسطین من احتلال أو استیطان أو تهوید أو تغییر للمعالم أو تزویر للحقائق باطلٌ؛ فالحقوق لا تسقط بالتقادم.
 
20.    لا تنازلَ عن أیّ جزء من أرض فلسطین، مهما کانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال. وترفض حماس أی بدیلٍ عن تحریر فلسطین تحریراً کاملاً، من نهرها إلى بحرها. ومع ذلک - وبما لا یعنی إطلاقاً الاعتراف بالکیان الصهیونی، ولا التنازل عن أیٍّ من الحقوق الفلسطینیة - فإن حماس تعتبر أن إقامة دولة فلسطینیة مستقلة کاملة السیادة، وعاصمتها القدس، على خطوط الرابع من حزیران/ یونیو 1967، مع عودة اللاجئین والنازحین إلى منازلهم التی أخرجوا منها، هی صیغة توافقیة وطنیة مشترکة.
 
21.    تؤکد حرکة حماس على أن اتفاقات أوسلو وملحقاتها تخالف قواعد القانون الدولی الآمرة من حیث إنها رتبت التزامات تخالف حقوق الشعب الفلسطینی غیر القابلة للتصرف، ولذلک فإن الحرکة ترفض هذه الاتفاقات، وما ترتب علیها من التزامات تضر بمصالح شعبنا، وخاصة التنسیق (التعاون) الأمنی.
 
22.    ترفض حماس جمیع الاتفاقات والمبادرات ومشروعات التسویة الرامیة إلى تصفیة القضیة الفلسطینیة أو الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطینی، وإنَّ أیَّ موقفٍ أو مبادرةٍ أو برنامجٍ سیاسیّ یجبُ أن لا یمس هذه الحقوق، ولا یجوزُ أن یخالفها أو یتناقضَ معها.
 
23.    تؤکد حماس أن ظلم الشعب الفلسطینی واغتصاب أرضه وتهجیره منها لا یمکن أن یُسمى سلاماً. وإنَّ أی تسویات تقوم على هذا الأساس، لن تؤدی إلى السلام؛ وستظل المقاومة والجهاد لتحریر فلسطین حقاً مشروعاً وواجباً وشرفاً لکل أبناء شعبنا وأمتنا.
 
المقاومة والتحریر:
 
24.    إنَّ تحریر فلسطین واجب الشعب الفلسطینی بصفة خاصة، وواجب الأمة العربیة والإسلامیة بصفة عامة، وهو أیضاً مسؤولیة إنسانیة وفق مقتضیات الحق والعدل. وإنَّ دوائر العمل لفلسطین سواء کانت وطنیة أم عربیة أم إسلامیة أم إنسانیة هی دوائر متکاملة متناغمة، لا تعارض بینها.
 
25.    إنَّ مقاومة الاحتلال، بالوسائل والأسالیب کافة، حقّ مشروع کفلته الشرائع السماویة والأعراف والقوانین الدولیة، وفی القلب منها المقاومة المسلحة التی تعدُّ الخیارَ الاستراتیجی لحمایة الثوابت واسترداد حقوق الشعب الفلسطینی.
 
26.    ترفض حماس المساس بالمقاومة وسلاحها، وتؤکد على حق شعبنا فی تطویر وسائل المقاومة وآلیاتها. وإنَّ إدارة المقاومة من حیثُ التصعیدُ أو التهدئة، أو من حیث تنوّعُ الوسائل والأسالیب، یندرج  کلّه ضمن عملیة إدارة الصراع، ولیس على حساب مبدأ المقاومة.
 
النظام السیاسی الفلسطینی:
 
27.    الدولة الفلسطینیة الحقیقیة هی ثمرة التحریر، ولا بدیلَ عن إقامة الدولة الفلسطینیة کاملة السیادة على کل التراب الوطنی الفلسطینی، وعاصمتها القدس.
 
28.      تؤمن حماس وتتمسک بإدارة علاقاتها الفلسطینیة على قاعدة التعددیة والخیار الدیمقراطی والشراکة الوطنیة وقبول الآخر واعتماد الحوار، بما یعزّز وحدة الصف والعمل المشترک، من أجل تحقیق الأهداف الوطنیة وتطلّعات الشعب الفلسطینی.
 
29.    منظمة التحریر الفلسطینیة إطار وطنی للشعب الفلسطینی فی الداخل والخارج یجب المحافظة علیه، مع ضرورة العمل على تطویرها وإعادة بنائها على أسس دیمقراطیة، تضمن مشارکة جمیع مکونات وقوى الشعب الفلسطینی، وبما یحافظ على الحقوق الفلسطینیة.
 
30.    تؤکد حماس على ضرورة بناء المؤسسات والمرجعیات الوطنیة الفلسطینیة على أسس دیمقراطیة سلیمة وراسخة، فی مقدمتها الانتخابات الحرة والنزیهة، وعلى قاعدة الشراکة الوطنیة، ووفق برنامج واستراتیجیة واضحة المعالم، تتمسّک بالحقوق وبالمقاومة، وتلبّی تطلّعات الشعب الفلسطینی.
 
31.    تؤکد حرکة حماس على أن دور السلطة الفلسطینیة یجب أن یکون فی خدمة الشعب الفلسطینی وحمایة أمنه وحقوقه ومشروعه الوطنی.
 
32.    تؤکّد حماس على ضرورة استقلالیة القرار الوطنی الفلسطینی، وعدم ارتهانه لجهات خارجیة، وتؤکد فی الوقت ذاته على مسؤولیة العرب والمسلمین وواجبهم ودورهم فی تحریر فلسطین من الاحتلال الصهیونی.
 
33.    إنَّ مختلفَ مکوّنات المجتمع من شخصیات ورموز ووجهاء ومؤسسات المجتمع المدنی، والتجمّعات الشبابیة والطلابیة والنقابیة والنسائیة، العاملة من أجل تحقیق الأهداف الوطنیة، هی روافد مهمّة لعملیة البناء المجتمعی ولمشروع المقاومة والتحریر.
 
34.    إن دور المرأة الفلسطینیة أساس فی بناء الحاضر والمستقبل، کما کان دائماً فی صناعة التاریخ الفلسطینی، وهو دور محوری فی مشروع المقاومة والتحریر وبناء النظام السیاسی.
 
الأمة العربیة والإسلامیة:
 
35.   تؤمن حماس أن قضیة فلسطین هی القضیة المرکزیة للأمة العربیة والإسلامیة.
 
36.    تؤمن حماس بوحدة الأمَّة بکلّ مکوّناتها المتنوعة، وترى ضرورةَ تجنب کل ما من شأنه تمزیق صف الأمة ووحدتها.
 
37.    تؤمن حماس بالتعاون مع جمیع الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطینی، وترفض التدخل فی الشؤون الداخلیة للدول، کما ترفض الدخول فی النزاعات والصراعات بینها. وتتبنى حماس سیاسة الانفتاح على مختلف دول العالم، وخاصة العربیة والإسلامیة؛ وتسعى إلى بناء علاقات متوازنة، یکون معیارُها الجمعَ بین متطلبات القضیة الفلسطینیة ومصلحة الشعب الفلسطینی، وبین مصلحةِ الأمَّة ونهضتها وأمنها.
 
الجانب الإنسانی والدولی:
 
38.    إنَّ القضیة الفلسطینیة قضیة ذات أبعاد إنسانیة ودولیة کبرى؛ وإنَّ مناصرتها ودعمها هی مهمَّة إنسانیة وحضاریة، تفرضها مقتضیات الحق والعدل والقیم الإنسانیة المشترکة.
 
39.    إنَّ تحریرَ فلسطین من ناحیة قانونیة وإنسانیة عمل مشروع تقتضیه ضرورات الدّفاع عن النفس، وحقّ الشعوب الطبیعی فی تقریر مصیرها.
 
40. تؤمن حماس، فی علاقاتها مع دول العالم وشعوبه، بقیم التعاون، والعدالة، والحریة، واحترام إرادة الشعوب.
 
41. ترحّب حماس بمواقف الدول والمنظمات والهیئات الداعمة لـحقوق الشعب الفلسطینی، وتحیّی أحرار العالم المناصرین للقضیة؛ کما تدین دعمَ أیّ جهة أو طرف لـلکیان الصهیونی، أو التغطیة على جرائمه وعدوانه على الفلسطینیین، وتدعو إلى ملاحقة مجرمی الحرب الصهاینة.
 
42.   ترفض حماس محاولات الهیمنة على الأمة العربیة والإسلامیة، کما ترفض محاولات الهیمنة على سائر الأمم والشعوب، وتدین أیّ شکل من أشکال الاستعمار والاحتلال والتمییز والظلم والعدوان فی العالم.
-




ارسال التعلیق