إضراب "الحریة والکرامة" یدخل أسبوعه الثالث .. والمعرکة مستمرة
أسبوع جدید یدخله إضراب الحریة والکرامة الذی یخوضه الأسرى الفلسطینیون فی السجون الصهیونیة، ومعه انضمت مجموعات إضافیة من المعتقلین؛ تأکیداً على فشل حملات القمع التی تشنّها ما تُسمى إدارة مصلحة سجون العدو منذ (15) یوماً بهدف إنهاء هذه المعرکة النضالیة.
أسبوع جدید یدخله إضراب "الحریة والکرامة" الذی یخوضه الأسرى الفلسطینیون فی السجون الصهیونیة، ومعه انضمت مجموعات إضافیة من المعتقلین؛ تأکیداً على فشل حملات القمع التی تشنّها ما تُسمى إدارة "مصلحة سجون" العدو منذ (15) یوماً بهدف إنهاء هذه المعرکة النضالیة.
إضراب الکرامة
وفی الموازاة، دعا القیادی فی حرکة "الجهاد الإسلامی" بسام أبو عکر إلى مزید من التضامن مع الأسرى المضربین، ومساندتهم بکل السبل المتاحة حتى تحقیق مطالبهم العادلة والمشروعة.
وطالب القیادی "أبو عکر"، بضرورة العمل على تجاوز الأزمات الداخلیة بین طرفی الانقسام من خلال الحوار البنّاء والجاد، وذلک مراعاة للمعتقلین الذین دخلوا مرحلة حرجة فی إضرابهم المتواصل، ولتفویت الفرصة على أذرع الاحتلال القمعیة للاستفراد بهم.
ومن جانبه، أشار مدیر "هیئة شؤون الأسرى والمحررین" فی مدینة الخلیل جنوبی الضفة الغربیة إبراهیم نجاجرة إلى أن إدارة السجون الصهیونیة قد کثفت محاولتها الرامیة للالتفاف على إضراب الأسرى من خلال المساومة، والإیهام بوجود قیادة بدیلة، مستدرکاً بالقول: "الحرکة الوطنیة الأسیرة تعی جیداً کیف تتعامل مع هذه المساعی المشبوهة".
الأسرى یُصرّون على مواصلة معرکتهم
واعتبر "نجاجرة" أن الإضراب قد دخل مرحلة العض على الأصابع، وصراع الإرادات مع سلطات الاحتلال.
وبدورها ذکرت "اللجنة الإعلامیة المرکزیة" للإضراب، أن "إدارة السجون" اشترطت البدء بمفاوضات مع المعتقلین المضربین باستثناء قائد الإضراب الأسیر مروان البرغوثی.
وأوضحت اللجنة أن حملات التنقلات التی تستهدف قیادة الإضراب ما تزال مستمرة، وهی طالت أکثر من سجن "إسرائیلی".
وأکد یامن زیدان محامی عمید الأسرى الفلسطینیین کریم یونس –المعتقل منذ (35) عاماً- أن حالة الأخیر الصحیة فی تدهور متزاید؛ جراء الإهمال الطبی المتعمد الذی یتعرض له إثر مشارکته فی إضراب "الحریة والکرامة".
ولفت "زیدان" إلى أن سلطات الاحتلال عمدت إلى نقل الأسیر "یونس" إلى أربعة سجون خلال أسبوعین فقط!، الأمر الذی فاقم من حالته.
یذکر أن "هیئة شؤون الأسرى والمحررین" کانت قد أفادت أن المعتقل "کریم یونس" قد خضع لجلسة محاکمة بمدینة حیفا المحتلة عام ثمانیة وأربعین، مضیفة أن علامات إعیاء وتعب شدید قد بدت علیه، علماً بأنه قد فقد ما یزید على (10) کغم من وزنه منذ بدایة الإضراب فی السابع عشر من نیسان/أبریل المنصرم
-