التطبيع الخليجي الاسرائيلي يعيد تشكيل الخريطة السياسية والاقتصادية في المنطقة

التطبيع الخليجي الاسرائيلي المؤسس على منح اسرائيل دورا اقتصاديا محوريا في المنطقة يعيد تشكيل الخريطة السياسية والاقتصادية لدول المنطقة.

وتقول دوائر متابعة أنه سيتم تسويق هذه الخريطة بأسماء جاذبة مثل "الشام الجديد"، فمثلا مصر وفقا للخريطة الجديدة عليها ان تتلقى خسارة قناة السويس لدورها مقابل فتات دور بديل.

وبالنسبة للسعودية فان تطبيعها المرتقب مع اسرائيل واشهار هذا التطبيع سيقلب الموازين في المنطقة العربية وسيكون بمثابة ورقة ضغط تستخدمها أمريكا على الفلسطينيين للقبول بصفقة القرن ومضمون هذه الصفقة، هو قيام دويلة وليس دولة كما يروج البعض، كما أن القدس ستكون تحت هيمنة اسرائيل بموافقة محور الاعتدال وفي مقدمة أعضائه السعودية.




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

سلامی: أمیرکا أصبحت الآن على هامش تطورات المنطقة

القائد العام لحرس الثورة فی إیران اللواء حسین سلامی یقول إن "الانفجار الکبیر فی مصنع محرکات المضادات الدفاعیة والصواریخ حاملة الأقمار الصناعیة مؤخرا فی "إسرائیل"، أثبت هشاشة النظام الأمنی الإسرائیلی".

|

ارسال التعلیق