مؤسسة "القدس": التطبیع مع الصهاینة یهدف إلى تهوید الأقصى بشراکة من دولة عربیة تعلن انتماءها للإسلام

قالت مؤسسة القدس الدولیة: إن اتفاق أبراهام الذی أعلنه الرئیس الأمریکی دونالد ترامب فی 13آب الماضی، یهدف إلى تغییر هویة المسجد الأقصى المبارک، بشراکة من دولة عربیة تعلن انتماءها للإسلام.

وأوضحت المؤسسة فی بیان، یوم الجمعة، أن الاتفاق أقر إعادة تعریف الأقصى "باعتباره المسجد القبلی وحده، واعتبار ساحات الأقصى مکاناً مشترکاً بین الدیانات وخارج نطاق المقدس الإسلامی، وأداء الطقوس والعبادات الیهودیة التی تعمل سلطات الاحتلال على فرضها فی الأقصى، وتقیید دخول المسلمین إلى الأقصى بشرط السلمیة"، ما یجعل المحتل رقیباً شرعیاً على سلوک المصلین فی الأقصى بموجب اتفاق کهذا.

ورأى البیان أن تعمّد دخول الوفود الإماراتیة والبحرینیة إلى الأقصى من بوابات الاحتلال "یوضح بأن تهوید الأقصى موضوع مرکزی للاتفاق توضع هذه الحکومات العربیة فی خدمته".

ودعت "القدس الدولیة" القوى الشعبیة فی البحرین والخلیج الفارسی إلى ضرورة مقاطعة أی زیارات للأقصى، والالتفافَ حول الثابت الإسلامی فی الأقصى کمقدسٍ إسلامی خالص لا یقبل القسمة ولا الاشتراک، ولا یخضع لسیادة محتل غاصب کفیل بإفشال التعویل على ملءِ تلک الرحلات.

ولفتت المؤسسة إلى أن الزیارات من بوابة الاحتلال هی شراکة فی تهوید الأقصى، ومحاولةٌ بائسة لتوظیف الصلاة فی تدنیس أقدس المقدسات.

وشددت المؤسسة على أن زیارة الأقصى تحت الاحتلال خطأ، ولفتت إلى أن الأقصى محتل، وأن تحریره هو وحده المدخل الصحیح لزیارته، وحتى ذلک الحین لا بد أن یبقى شوق المسلمین إلى الأقصى عنواناً دافعاً لتحریره ولإجلاء الاحتلال الصهیونی عنه.




محتوى ذات صلة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

نتنیاهو عبث بالصاعق وخسر المعرکة

الحدیث عن مشهد الصورایخ التی تدک تل ابیب وتحول لیلها نهارا مهم، لاسیما وان هذا المشهد غیّر فی معادلة الصراع وغیّر قواعد الاشتباک بین المقاومة الفلسطینیة والمحتل الاسرائیلی

|

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

السید خامنئی: الفلسطینیون أینما کانوا هم جسد واحد

المرشد الإیرانی یؤکد على أهمیة تضامن القطاعات الفلسطینیة وتلاحمها بوجه الاعتداءات الإسرائیلیة، ورئیس مجلس الشورى یدین الجرائم الإسرائیلیة، وعشرات الإیرانیین فی العاصمة طهران یتظاهرون تضامناً مع فلسطین ونصرةً للقدس وغزة.

|

ارسال التعلیق