حرکة فتح: إذا طبّعت السعودیة مع "إسرائیل" لن تکون هناک کعبة ولا مسجد نبوی
قال عضو اللجنة المرکزیة فی حرکة فتح عباس زکی إن الأمیرکیین والإسرائیلیین یریدون الانتقام من السودان العروبة.
وقال زکی ردّاً على إعلان إتفاق السودان مع "إسرائیل" على تطبیع العلاقات: "نثق بأن الشعب السودانی لن یسمح للتطبیع بأن یحقق مراده، وهناک زعامات تنتظر میدالیات مرصعة بالدم".
ورأى أن صمت بعض الدول العربیة على التطبیع هو "تعبیر عن عزمه سلوک هذا المسار وخیانة التاریخ".
زکی لفت إلى أن "من یتهمنا بإنکار الجمیل أن یتذکر الملایین التی صرفوها من أجل قتل الشعب الفلسطینی".
وأشار إلى أن "الرئیس الأمیرکی دونالد ترامب یکشف عملاءه الواحد تلو الآخر، والأمیرکیون یریدون إعطاء ولی العهد السعودی محمد بن سلمان میدالیة".
ورأى أن "هناک مساع لإنهاء دور العائلة السعودیة المالکة"، مؤکداً "نحن لم نفقد الأمل حتى الآن وسنصنع معجزة".
عضو اللجنة المرکزیة فی حرکة فتح اعتبر أن السعودیة تدرک أنها إذا سلکت مسار التطبیع "لن تکون هناک کعبة، ولا مسجد نبوی، وسیکون هناک مستقبل مظلم"، وفق زکی.
وکان الرئیس الفلسطینی محمود عباس عبّر أمس الجمعة عن إدانته ورفضه لتطبیع العلاقات بین السودان والاحتلال الإسرائیلی، وشدد على أنّه "لا یحق لأحد التکلم باسم الشعب الفلسطینی والقضیّة الفلسطینیّة".
فیما نددت قیادات من الفصائل الفلسطینیّة بالتطبیع السودانی مع "إسرائیل"، واعتبرت أن النظام السودانی "یسجل بذلک کتاباً أسوداً فی تاریخ البلاد".
ویذکر أنه سبق الإعلان الرسمی عن التطبیع بین السودان و"إسرائیل" إعلان مجلس السیادة الانتقالی فی السودان، على صفحته على تویتر، أمس الجمعة، أن الرئیس الأمیرکی وقّع قرار إزالة السودان من "قائمة الدول الراعیة للإرهاب".